قال محمد عبد العال الخبير المصرفي، إن هناك عددا من الأسباب التي أثرت على أسواق الدولار الموازية، أهمها انخفاض الطلب على العملة الأجنبية في تلك الأسواق.
وحول أسباب تراجع الدولار في السوق الموازية، أضاف الخبير المصرفي، اليوم الخميس، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الموسم السياحي الحالي في مصر، وعودة المصريين العاملين بالخارج خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تراجع الطلب على المعدن الأصفر، تلك الأسباب ساهمت في ضرب سوق الدولار الموازية.
وتابع أن الأوعية الادخارية الدولارية الأخيرة، ساهمت في جمع كميات دولارية من الأسواق الموازية، مع ضمان احتفاظ المواطنين لأموالهم بالدولار لمدة 3 سنوات، ومنحهم عوائد سنوية تصل لـ 9%.
وأوضح أن المبادرات العقارية المقدمة من الدولة للعاملين بالخارج، بالإضافة إلى مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، ساهموا في زيادة تخفيض الطلب على الدولار في الأسواق الموازية.
وتابع عبدالعال، أن البنوك العاملة في مصر، أصبحت أكثر قدرة ومرونة لتوفير الدولار للمستوردين، موضحا أن برنامج الطروحات الحكومية سيساهم في زيادة النقد الأجنبي، وضرب الأسواق الموازية.
وأردف الخبير المصرفي، أن انضمام مصر لـ تجمع بريكس، يتيح دفع قيمة السلع المستوردة بعملات تلك الدول وليس بالدولار الأمريكي، وذلك ما يخفف الضغط على العملة الدولارية.