قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن إصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية على التصعيد، وعمليات القتل، وحصار المدن، ومداهمة المنازل والاعتقالات التعسفية، والاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس، لن يوفر لدولة الاحتلال الأمن أو الاطمئنان.
وأضاف المجلس -في بيان صحفي- أنه لا أمن ولا سلام طالما مارس الاحتلال أبشع أنواع العنصرية والإجرام المنظم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال وانتهاكاته ستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، وستوقظ هذه الانتهاكات في كل جيل من أجيال الفلسطينيين حب الأرض والتمسك بالثوابت الوطنية.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بضرورة كبح سياسة العداون التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية والتي تهدد الأمن والسلم الإقليميين.