أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية، جوزيب بوريل، أن الوضع في الجابون لا يشبه الوضع في النيجر، لأن الانتخابات التي أجريت في الجابون كانت مثيرة للجدل، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″نوفوستي″ الروسية.
وقال «بوريل» في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "الوضعان في النيجر والغابون ليسا متشابهين على الإطلاق. في النيجر كان هناك رئيس منتخب ديمقراطيا، وفي الغابون، قبل ساعات قليلة من الانقلاب العسكري، حدث انقلاب مؤسسي، لأن الانتخابات سُرقت".
وأشار إلى أن الانتخابات التي جرت في الجابون شابها العديد من "النواقص".
وأضاف أنه لا يعتبر الغابون "ديمقراطية كاملة" لأن البلاد كانت تحكمها عائلة واحدة طوال الخمسين عاما الماضية.
كما أكد أن كل انقلاب عسكري يجب تقييمه وفقا لظروف محددة.
وأعلنت مجموعة تضم أكثر من 10 ضباط في الجابون صباح يوم الأربعاء في بيان عبر محطة "جابون 24" التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الجابون عن إعادة انتخاب علي بونجو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64،27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.