استقبلت جمهورية التشيك أكثر من 5.7 مليون سائح خلال الربع الثاني من هذا العام، أي في الفترة بين أبريل ويونيو، مما يمثل زيادة بنسبة 32 % مقارنة بالعام الماضي.
وجاء معظم السائحين الأجانب من الدول المجاورة، حيث تصدرت ألمانيا وسلوفاكيا وبولندا القائمة، تليها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أما متوسط مدة الإقامة للسائحين داخل حدود التشيك فقد بلغ 3.4 يوم، وفي الوقت نفسه، من بين الوجهات المفضلة، برزت براغ كوجهة رائدة، تليها جنوب مورافيا وجنوب بوهيميا.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة السياحة التشيكية، ففي الربع الثاني من عام 2023، سافر 58864 سائحًا من هولندا إلى جمهورية التشيك، ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة قدرها 7300 سائح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتوضح الوزارة: "لقد أثبت شهر يونيو نجاحًا خاصًا، حيث زار ما لا يقل عن 21000 شخص هولندي العاصمة التشيكية، حيث ان 68% من إجمالي السياح الهولنديين زاروا براغ، ويمكن تفسير ذلك من ناحية من خلال توافر الطيران الجيد من أمستردام شيفول (KLM وEasyjet) وأيندهوفن (ترانسافيا) إلى براغ".
علاوة على ذلك، بلغ متوسط مدة الإقامة للزوار الهولنديين 3.5 يومًا، وهو ما يتجاوز قليلًا المتوسط الإجمالي البالغ 3.4 يومًا.
كما أظهر تدفق الزوار من بلجيكا زيادة خلال هذه الفترة، حيث سجلت جمهورية التشيك في الربع الثاني من عام 2023 إجمالي 23215 سائحًا بلجيكيًا.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يتجاوز الفترة المقابلة 2022، إلا أنه لا يزال أقل بقليل من مستويات ما قبل كوفيد-19، وفي الوقت نفسه، انجذب 69 % من السياح البلجيكيين إلى براغ، التي ظلت الوجهة الرئيسية.
وعلى غرار الهولنديين، عكس متوسط مدة إقامة الزوار البلجيكيين نفس النمط، حيث استقر عند 3.5 أيام.
وأشارت بيترا كورن، مديرة موقع تشيك توريزم السياحي الرسمي: "في العام المقبل، سنواصل الترويج للعطلات الشبابية والعطلات العائلية.. نقوم بذلك، من بين أمور أخرى، منها استضافة كبار الصحفيين والكتاب من الأسواق المستهدفة، ونجتهد من أجل التعافي الكامل من أثار الجائحة".
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء التشيكي، فقد شهد عام 2022 زيادة كبيرة في عدد السياح في الفنادق، التي استقبلت إجمالي 19.5 مليون سائح، وكشفت نفس الهيئة أن هذا الرقم يظهر زيادة بنسبة 70.9 % مقارنة بنفس الفترة السابقة، كما سجل هؤلاء السائحين أيضًا 50.6 مليون ليلة مبيت، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 58.6%.