الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

الذهب يترقب صدور بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي للربع الثاني

اسعار الذهب اليوم
اسعار الذهب اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد التحليل الفنى الصادر اليوم ، عن جولد بيليون ، والذي يكشف توقعات أسواق الذهب العالمية والمحلية ، أن   احتمالات ضعف الذهب لا تزال واردة
وعلى الرغم من الأداء الإيجابي القوي الذي ظهر به الذهب منذ الأسبوع الماضي، إلا أن لا تزال هناك احتمالات على ضعفه، خاصة أن الخطاب الأخير لرئيس الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول أكد على استمرار التشديد النقدي، واستمرار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت.
التحرك الإيجابي من الذهب يوم أمس جاء على حساب أولى البيانات الهامة التي تصدر هذا الأسبوع، بينما اليوم تصدر بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي عن الربع الثاني إلى جانب مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص.
ويوم الخميس سيكون موعدنا مع بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري، والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي، وأي تغير إيجابي في هذا المؤشر سيدفع الذهب إلى فقدان جزء كبير من مكاسبه السابقة، كونه سيؤكد مخاوف البنك الفيدرالي من استمرار معدلات التضخم فوق المستويات المرغوب فيها.
أيضاً نهاية الأسبوع يوم الجمعة القادمة تحمل أهم البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع وهو تقرير الوظائف الحكومي عن القطاع الغير زراعي، والذي في حالة استقراره أو ارتفاعه بأكثر من المتوقع سينعكس هذا بالسلب بشكل كبير على أداء الذهب، منذ كون التقرير يعكس أوضاع قطاع العمالة التي لها تأثير كبير على معدلات التضخم وعلى قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي.
جيروم باول أشار في خطابه الأخير أن قرارات البنك ستعتمد على البيانات الاقتصادية، وهو ما يعني أن الذهب سيتفاعل مع كافية البيانات التي تصدر كنتيجة طبيعية لتأثير هذه البيانات على مستويات الدولار الأمريكي.
وعلى الرغم من إمكانية عودة الذهب إلى التراجع من جديد بشكل قد يدفعه إلى مستويات 1900 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع أن يظهر مرونة كبيرة في مستويات الأسعار التي عكست خسائرها بشكل سريع واستطاعت الاستقرار و التداول فوق المستوى 1900 دولار للأونصة.
السبب وراء ذلك هو الطلب من قبل البنوك المركزية العالمية المتزايد بشكل كبير على الذهب كتنويع للاحتياطيات النقدية لديهم، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي دفعت البنوك المركزية حول العالم للجوء إلى الذهب كملاذ آمن واستثمار بديل ساعد الذهب على تخطي العديد من الأزمات.
أيضاً موجة التضخم التي ضربت الاقتصاد العالمي زادت من الطلب المحلي في العديد من دول العالم على الذهب كتحوط ضد التضخم وهو الأمر الذي ساهم في حفاظ الذهب على مستوياته وعدم حدوث انهيارات سعرية كبيرة حتى الآن على الرغم من مستويات الفائدة القياسية.