قرر قادة الانقلاب في الجابون عبر وزارة الاتصالات قطع الإنترنت وتعليق عمل وسائل الإعلام الفرنسية مؤقتا، وأثار القرار دهشة وعدم فهم وسائل الإعلام الفرنسية هناك، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وكان قد أعلن مجموعة من الضباط الكبار بالجيش الجابوني، بعد استيلائهم على السلطة، "إغلاق الحدود حتى إشعار آخر"، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.
وخلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أعلن العسكريون إنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".
وأكدت المجموعة المكونة من حوالي 12 عسكريا، أنها "قررت الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى"، لافتة إلى أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.