أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 262 ألفا و410 جنود، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و423 دبابة و8 آلاف و596 من المركبات المدرعة و5 آلاف و476 من النظم المدفعية و733 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و500 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و953 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 825 من المعدات الخاصة و4 آلاف و395 طائرة مسيرة وإسقاط 1419 من صواريخ كروز".
من جانبه، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف الأوكرانية سيرهي بوبكو، مقتل شخصين نتيجة هجوم صاروخي روسي استهدف كييف الليلة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن بوبكو "لسوء الحظ، نتيجة لسقوط الحطام بمنطقة شيفشينكيفسكي في كييف، في مقر إحدى الشركات، قُتل شخصان وفقًا لتقارير أولية، وأصيب شخص آخر ويتلقى المساعدة الطبية".
وفي الوقت نفسه، قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن شخصين أصيبا نتيجة القصف، قائلا "نتيجة للهجوم الصاروخي الروسي في كييف، قتل شخصان حتى الآن، وأصيب اثنان آخران ونقلا إلى المستشفى"، وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن سقوط حطام الصواريخ في كييف.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين، على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
