رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الكونغو الديمقراطية وبوروندي توقعان اتفاقية ثنائية للدفاع والأمن

الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي في كينشاسا اتفاقية ثنائية بشأن الدفاع والأمن من أجل تعزيز الأمن في كلا البلدين.
وقع الاتفاقية في قصر الأمة، بالعاصمة كينشاسا، آلان تريبرت موتابازي، وزير الدفاع البوروندي، وجان بيير بيمبا وزير دفاع الكونغو الديمقراطية بحضور رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره البوروندي إيفاريست ندايشيمي.
وذكرت وكالة أنباء الكونغو الديمقراطية، اليوم، أن رئيسي البلدين أثارا، في مؤتمر صحفي مشترك،عقب توقيع الاتفاقية، قضية الحرب التي تشنها حركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والاستجابة الإقليمية لها لاسيما من جانب مجموعة شرق أفريقيا من أجل وضع حد لهذه الحرب.
وقال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي: "يظل مطلب جمهورية الكونغو الديمقراطية كما هو، ونطالب بأن تكون القوة الإقليمية (لمجموعة شرق أفريقيا) أكثر نشاطا مثل الوحدة البوروندية (المشاركة ضمن هذه القوة)؛ نظرا لأنه في بعض الأماكن لوحظ بعض التراخي".
من جانبه، أشار إيفاريست ندايشيمي، رئيس بوروندي والرئيس الحالي لمجموعة شرق أفريقيا إلى أن " مجموعة دول شرق أفريقيا ملتزمة بمهمتها المتمثلة في وضع حد لوجود الجماعات المسلحة المحلية، فضلا عن حمل متمردي حركة 23 مارس على الامتثال لمقررات عملية نيروبي".
ونفى رئيس بوروندي أن يكون الاتفاق العسكري الذي وقعته بوروندي مع جمهورية الكونغو الديمقراطية يهدف إلى التدخل في المهمة التي تقودها قوة مجموعة دول شرق إفريقيا، قائلا "إن الاتفاق لا يهدف إلى التدخل في مهمة قوة شرق أفريقيا" على أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعرب الرئيسيان عن أسفهما لعدم رغبة "حركة 23 مارس في إلقاء السلاح والعودة لثكناتها"، داعين دول المنطقة إلى "تحمل مسئولياتها لإجبار حركة 23 مارس على العودة لثكناتها".
وكان رئيسا البلدين قد بحثا قبيل توقيع الاتفاقية عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في كافة المجالات لاسيما التجارية والأمنية واتفق الجانبان على ضرورة فتح فروع لبنوك كلا الدولتين على أراضي الجانبين بهدف تيسير المعاملات التجارية بينهما، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات في مجالات الزراعة والبنية الأساسية والصناعة.