الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

سعدنى السلامونى للبوابة: مشروع محو الأمية البصرية عملاق ويعمل عليه ٦٠ عالما

لو هجرت الشعر هو لن يهجرني لأنني أسكن فيه ويسكن في

الشاعر سعدني السلاموني
الشاعر سعدني السلاموني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من قرية نادر الشهداء محافظة المنوفية، انتقل إلى القاهرة في السابعة والعشرين من عمره، وصدر له عشرون كتابا مابين دواوين وروايات شعرية بجانب مشروعه "محو الأمية البصرية"، قدمه الأديب العالمي "نجيب محفوظ" عند صدور أول كتاب شعري له وكان بعنوان "رغاوي القلم" حين قال عنه: "لاخوف على الشعر العامية في وجود رئيس القبيلة الشعرية عبد الرحمن الأبنودي نهاية بالشاعر الجديد سعدنى السلامونى.

تحدث الشاعر "سعدني السلاموني" في حواره مع "البوابة نيوز" عن الشعر وطقوسه وأشياء أخرى.. وإلى نص الحوار:

صدر لك مؤخرا كتاب موسوعة محو الأمية البصرية حدثنا عنها

الحديث عن مشروع علمي وتعلمي عملاق  بحجم مشروع محو الأمية البصرية يحتاج إلى  كتب ومجلدات، خاصة أنني أعلنت عنه على السوشيال ميديا ما قبل عام 2000 وكنت وحدي، والآن يعمل عليه 60 عالمًا ومبدعًا من خيرة علماء ومبدعي مصر والوطن العربي ما بين أستاذ ورئيس قسم إلى عميد كلية إلى رئيس جامعة وكما تم طرح عدة كتب من كل هذه القامات عن المشروع وحول المشروع الذي يبدأ بمدرسة محو الأمية البصرية بالتعليم البصري نهاية بجامعة محو الأمية البصرية، وقام على مجهود كل هؤلاء القامات العلمية والإبداعية ومن قبل ومن بعد مجهود الدولة المصرية أو بمعنى أدق الشرفاء في الدولة المصرية والعربية ومعارضها لأنه مشروع قومي إنساني، من هنا شارك في بنائه كل ما هو إنساني حتى أصدرت الدولة أربعة أجزاء من موسوعة محو الأمية البصرية التي تقوم على عشرة أجزاء وهي"محو الأمية البصرية علم الخيال"، "أذان العين وأنفها ولسانها"، "الصوفية البصرية من المسطور إلى المنظور"، "كيفية بناء المنهج البصري"، و"الموسوعة تتكون من عشرة أجزاء"، وهذا الإصدار سوف يضاف لتاريخ الدولة المصرية، لأن في ظل ارتباك العالم  يقوم شرفاء الدولة المصرية وشرفاء الوطن العربي بتقديم علم جديد مكتشف وتعليم جديد أيضا فهذا لا يصدقه عقل لأنه يفوق الخيال، حتى جاء العبقري المصري الدكتور "أحمد زويل" الذي قدم المشروع بكتاب تحت اسم (محو الأمية البصرية علم العلوم القادمة) والآن الكتاب قيد النشر، ولكن أنا لا أخفي عليك سرا حين انتشر المشروع عالميا بين حروب مصرية وعربية وعالمية  دخل المشروع مرحلة خطيرة، خاصة  أن العالم أجمع في انتظار قدوم الدولة العالمية الجديدة، التي سوف يتم ولادتها بعد شهور من الآن فكنت في غاية سعادتي وأنا أرى الأصابع الخفية العالمية توقف المشروع إعلاميا أي توقف المشروع عن الانتشار عالميا لأن الأرض العالمية في حالة مخاض ولا تستطيع أن تحمل مثل هذا المشروع العملاق، والحق أقول هو لم يتوقف عند الأكاديمين على مستوى كليات مصر والوطن العربي، بل توقف إعلاميا فقط من هنا أغلقت كل صفحاته حتى يأتي الفرج لتنفيذه من داخل مصر أو خارجها أما أكاديميا  فهو في غاية الانتشار، ومن  أعوام حصلت أول باحثة على درجة الدكتوراه في محو الأمية البصرية مع مرتبة الشرف، وهى الدكتورة عبير سالم جامعة 6 أكتوبر وفى الأعوام القادمة سوف نسمع عن طلبة حصلوا على الماجستير والدكتوراه خاصة بعد صدور أربعة أجزاء من الهيئة المصرية العامة للكتاب، فعام 2000 قدمت المشروع وحدي ولآن تحت قيادة سبعة عمداء كليات من خيرة عمداء مصر والوطن العربي تحت اسم مجلس عمداء محو الأمية البصرية، وهم أستاذ دكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة، أستاذ دكتور مصطفى النشار رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، وأستاذ دكتور محمد اسحق عميد كلية التربية الفنية، أستاذ دكتور السيد عبده سيلم عميد كلية التربية الفنية، أستاذ دكتور أشرف فتحي عبد العزيز عميد كلية تربية فنية نوعية، أستاذ دكتور شحتي حسنى عميد كلية رياض الأطفال والقائمة طويلة. بخلاف القامات العلمية والإبداعية بين أستاذ ورئيس قسم وأستاذ دكتور ووكيل كلية

هل هجرك الشعر؟

أنا لو هجرت الشعر هو لن يهجرني لأنني أسكن فيه ويسكن في، وبيننا تاريخ أكثر من خمسة وعشرون عاما أصدرت فيها عشرون كتابا شعريا ما بين ديوان وروايات شعرية، ولولا وجود الشعر وخيال الشعر العملاق ما كتبت حرفا علميا في  هذا المشروع العلمي، ولكن للأسف الشعر بشكل عام يحتضر بين أصابع تدير الكرة الأرضية لأغراض تخصها فراحت تستبعد كل ما هو يحمل قيمة شعرية وتستبدلهم بشعراء لا قيمة لهم على المستوى الشعري أو الثقافي، وللأسف وكل أسف تمنحهم أعلى الجوائز الدولية، وهذا ما يحدث مصريا وعربيا وعالميا في كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وأنت تعرف أن دواويني تمت ترجمتها وتدريسها في أهم الجامعات الأجنبية مثل الجامعة الأمريكية والألمانية والفرنسية وحظيت بإعلام عالمي لم تحظَ به دواوين من قبل على مستوى الشرق الأوسط، ولم أحصل على جائزة واحدة حتى وقتنا هذا، على مستوى المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية، من هنا توجهت للعلم لأننا في زمن العلم والزمكان القادم هو زمكان العلم وليس الشعر، هذا جزء أما الجزء الثاني هو أن الواقع توحش على كل أنواع الإبداع والفنون، فماذا تفعل قوة القصيدة أو الديوان أمام شباب ألقت بأجسادها من فوق برج القاهرة وآخرين القوا بأجسادهم تحت عجلات المترو وكل هذا وأكثر لم يحرك ساكنًا عند  المجتمع المصري والعربي والعالمي.

كيف تقيم شعر العامية المعاصر؟

هناك قامات في العامية المصرية والعربية وحضورهم يشبه الغياب لأن غير مرغوب في أي شعر جديد يقدمه جيل جديد بعد الجيل الستيني الذي قام باحتلال الساحة المصرية والعربية ورحل، وبرغم رحيله من سنوات بعيدة إلا أن الأصابع الخفية تضع صوره على كل شارات البرامج التلفزيونية وأغلفة الكتب

وهذا يجعلني  أقول أين القامات الشعرية من كل الأجيال الجديدة بداية من جيل إبراهيم عبد الفتاح وناجى شعيب ومحمد الحسنى وطاهر البرنبالى ومسعود شومان ومصطفى الجارحي وسمير سعدي وماهر مهران ويسرى حسان وسامح العلى ومجدي السعيد ومحمود الحلواني إلى صادق شرشر وطارق هاشم إلى أخر القائمة، كان الله في عون هؤلاء وما يعيشونه من تهميش.

 

وما يشغل تفكيرك الآن؟

كل الذي يشغل تفكيري الآن هو متابعة مخاض الكرة الأرضية الجديدة القادمة بعد شهور من الآن، وكيفية تعامل العلوم البصرية والفنون مع إدارتها، لأن الكرة الأرضية القديمة مرت بعدة مراحل خطيرة، وفى كل مرحله يتبدل جسدها ووجهها حتى وصلنا لكرة أرضية ما بعد كورونا التي نعيش فيها الآن، وفى كل المراحل التي مرت كانت الثقافة البصرية هي التي تقودها بالفن البصري والفكر البصري أقول الفكر ولا أقول العلم، بداية من السوشيال ميديا التي كانت منبرا عالميا للفنون البصرية والسياسية والفكرية والحياتية، وبرغم قوة العلوم والفنون البصرية وقوة إدارتها للكرة الأرضية إلا أنه لم يراهن عليها على الإطلاق، هذا جانب أما الجانب الأخر هو دور الوطن العربي في الكرة الأرضية الجديد هل سوف يكون مفعول به مثلما حدث ويقف الآن مكتوف العقل والروح للفاعل الجديد أم يكون جزءا من إدارة العالم؟.

حدثنا عن أعمالك الإبداعية الحديثة؟ 

لدى مشروع الروايات الشعرية  الذي صدر منه رواية "جنون رسمي" من عشرين عاما عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة كبار الكتاب، ثم رواية "دافنشي" الشعرية التي صدرت من أعوام من المجلس الأعلى للثقافة سلسلة كبار الكتاب، ثم رواية "أرواح بتطير" التي صدرت من دار الحضارة العربية، وتحت الطبع رواية "فرعون" ورواية "مخ وأعصاب"، أما الدواوين التي لم تنشر فحدث بلا حرج ما أكثرها عندي.