لليوم الرابع على التوالي، استقبل كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الكلي الطوبى، رؤساء الكنائس المسيحية والٱباءالكهنة والأخوات الراهبات في حلب، كما استقبل مفتي حلب فضيلة الشيخ د محمود عكام، رئيس دائرة الأوقاف في حلب الدكتور رامي العبيد ، والسيد محافظ مدينة حلب حسين دياب، وفاعليات، ومؤسسات وجمعيات خيرية.
حضر اللقاء، رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي، مطران الإسكندرية للأرمن الكاثوليك كريكور أوغسطينوس كوسا، المعاون البطريركي المطران جورج أسادوريان، المدبر الرسولي للأرمن الكاثوليك في اليونان الإكسرخوس جوزيف بيزوزيان وٱباء كهنة.
وشددت الكلمات التي تليت على أهمية زيارة البطريرك ميناسيان إلى مدينة حلب التي ترتدي أهمية كبيرة في ظل الظروف الصعبة من جهة والتي تؤكد وقوف الكنيسة إلى جانب أبنائها من جهة ثانية.
مفتي مدينة حلب فضيلة الشيخ د.محمود عكام- أكد في حديث لتيلي لوميار- نورسات: أن ما تشهده حلب خلال زيارة البطريرك ميناسيان هي لوحة فسيفساء لما تمثله سورية من قيم وتعايش ومحبة، وهذا ما حافظنا عليه رغم كل ما أصابنا من أزمات، لأننا نؤمن أن الرب هو إله المحبة والتسامح، وستبقى سورية واحدة موحدة بمختلف أطيافها وطوائفها".
مقابل ذلك، عبر الشعب المؤمن عن غبطته بهذه الزيارة الرعوية لما تعطي من أمل ورجاء والتي تكللت بالرسامة الأسقفية للمطران نرسيس جوزيف زاباريان.