الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

البرهان: الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد.. ويقاتل وحده دون أي ظهير آخر

البرهان
البرهان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد.

وجاءت تصريحات البرهان على هامش زيارته لقاعدة فلامنجو العسكرية في مدينة بورتسودان شرقي السودان.

وقال البرهان، إن ما تقوم به هذه المجموعات (قوات الدعم السريع) لا تشبه السودانيين، ولا أخلاقهم ولا أعمال وخصائل الشعب السوداني، مضيفًا أن كل الشعب السوداني يقف مع الجيش، وسنهزم هذا التمرد وهذه الخيانة، وهؤلاء المرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا.

وأوضح قائلًا: "نكرس عملنا وجهودنا لإنهاء هذا التمرد وإنهاء هذه المحنة والخروج منها أقوياء".

كما قال إن الجيش السوداني يقاتل وحده دون أي ظهير آخر، ويعتمد على نفسه بشكل كامل.

يذكر أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، قد وصل إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، أمس الأحد، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت مع تواصل الغارات الجوية على العاصمة الخرطوم وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وقال مصدر طبي في الخرطوم لوكالة فرانس برس: "قتل 5 أشخاص من جراء سقوط صواريخ على المنازل".

وأسفر القتال في السودان عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر، لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تمامًا، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، في حين يرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.

وأطلقت الأمم المتحدة تحذيرات من كارثة إنسانية لها أبعاد هائلة، مع تزايد الجوع وانهيار الرعاية الصحية وتدمير البنية التحتية.

وذلك في الوقت الذي تواجه فيه قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها تهما بارتكاب التطهير العرقي في ولاية غرب دارفور.

ويتبادل طرفا الصراع الاتهامات في إشعال شرارة الحرب التي بدأت في 15 أبريل، بعد توتر استمر لأسابيع بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش، في إطار خطة للانتقال إلى الديمقراطية.

وقاد الجانبان البلاد معا منذ الإطاحة بعمر البشير عام 2019، وإقصاء السياسيين المدنيين من الحكومة في انقلاب عام 2021.