السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

غرفة القليوبية: حوافز الرئيس للمشروعات الصناعية تستهدف دعم وتحسين مناخ الاستثمار

الدكتور محمد عطية
الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة القليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز، وأكد أنه استكمالا لما وضعه الرئيس من أولوية لتحسين مناخ الاستثمار، ودعم الصناعة والمستثمرين.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات صحفية اليوم، إن القرارات من شأنها أن تدفع عجلة الإنتاج والتصدير نحو تحقيق أرقام غير مسبوقة في خطة استهداف الوصول لـ100 مليار دولار صادرات، وترسيخ مكانة مصر على خارطة جذب الاستثمارات العالمية.

وأوضح "الفيومي"،  أن حوافز الرئيس السيسي خاصة مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة تأتي في صالح الصناعات المحلية وتساعد علي جذب مستثمرين جدد، وأن التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، يعد واحدة من المحفزات الاقتصادية لجذب الاستثمارات للدولة ويتم الحصول عليها دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر، وتعد بمثابة موافقة واحدة على إقامة المشروع وتشغيله وإدارته، كما أن إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له سيكون له دوره في تعزيز قدرات القطاع الصناعي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار رئيس تجارية القليوبية، أن هذه التوجيهات والقرارات التي أصدرها الرئيس السيسي، تؤكد حرص الرئيس على دعم الصناعة الوطنية وتعميق المنتج المحلي وتعزيز التنافسية خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن نشهد ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة بعد حزمة الإجراءات التي صدرت من قبل رئيس الجمهورية للسلطة التنفيذية.

ونوه  أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن حزمة القرارات الجديدة التي اصدرتها القيادة السياسية، من شأنها  دعم المصانع، وتعزز من قدرات القطاع الصناعي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، عبر تعميق الصناعات الاستراتيجية، الأمر الذي ينعكس بدوره على تحقيق الاكتفاء الذاتي من تلك الصناعات، وبالتالي تقليل فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الصعبة، فضلا عن زيادة الصادرات المصرية.