أكد المهندس حسام عفيفي رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، عن وصول مهمات مركز تحكم الحلمية الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة شنايدر العالمية وأنه من المقرر الانتهاء منه وبدء تشغيله تجريبيًا نهاية العام الحالي ليكون باكورة مراكز التحكم التي تم تطويرها ضمن مشروعات المرحلة الأولى التى تضم إنشاء 14 مركزًا للتحكم وأن الشركة تستهدف تقليل زمن مناورات الجهد المتوسط لسرعة إعادة التيار وخفض نسبة الفقد إلى 17% من خلال تحسين مستوى أداء الشبكة وإحلال وتجديد المهمات المتهالكة وتنفيذ خطة التوسعات.
وأشار «عفيفي» إلى الموازنة الجديدة لتطوير وتوسيع شبكات الكهرباء فى المناطق التى تغطيها الشركة والتي تبلغ استثماراتها حوالي مليار و321 مليون جنيه بهدف الوصول للمستهدف من استقرار التيار وتقليل انقطاعه والوصول للمعدلات العالمية لكفاءة وجودة التغذية الكهربائية وأنه من المستهدف ارتفاع الحمل الأقصى للاستهلاك ليصل إلى 4735 ميجا وات بزيادة قدرها 280 ميجا وات بنسبة 4.6%.
وأضاف «عفيفي» استمرار أعمال التطوير والتحديث للشبكة القومية وأنه تم تشغيل مركزي تحكم مدينة نصر والقاهرة الجديدة وجاري استكمال مركز تحكم الحلمية وأن قطاع الكهرباء ضخ استثمارات بلغت حوالي 8 مليارات و243 مليون جنيه لمشروعات الخطط الاستثمارية والطموحة لدعم شبكة كهرباء المناطق التي تغطيها الشركة خلال السنوات التسع الماضية وقد بلغت استثمارات وتكاليف المشروعات المغذية للطرق والإسكان واستثمارات بلغت حوالي 561 مليون جنيه لتحويل خطوط الجهد العالي إلى كابلات حيث تم تنفيذ 65 مشروع خاص بالطرق و5مشروعات خاصة بالإسكان وتركيب 951 ألف عداد كودي خلال السنوات الماضية.
وأوضح رئيس الشركة أن برامج التحديث والتطوير والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة جعلت الشبكة القومية المصرية شبكة عصرية متكاملة وذكية وأن معدلات الأعطال المسجلة فى الشبكة القومية هى الأقل خلال السنوات الأخيرة وتماثل المعدلات العالمية بعيدًا عن انقطاع التيار الناتج من تخفيف الأحمال وأن أعمال التطوير والتحديث مستمرة لكافة مكونات الشبكة وأن فرق الطوارئ واطقم التدخل السريع جاهزة لتلبية متطلبات المواطنين واستقرار الشبكة وأن برامج العمل تستهدف تحقيق أعلى معايير الجودة وضمان استمرارية التغذية الكهربائية بتقليل زمن الانقطاع وعدد المرات الارتقاء بالجودة وتحسين الجهد لدى المشتركين وتلافي أي اضطرابات في الجهد وتحسين معامل القدرة ومواجهة الزيادة المستمرة نتيجة التوسع والتغير في أنماط الاستهلاك والعمل على ترشيد الطاقة.
وأضاف أن تخفيف الأحمال لم يؤثر على معدلات الاستهلاك حيث ارتفعت معدلات الاستهلاك خلال شهر يوليو مقارنة بالعام الماضى رغم أن معدلات الاستهلاك فى الشهر السابق له كانت أقل من العام الماضى حيث بلغت 2 مليار و214 مليون كيلووات هذا العام مقابل 2 مليار و250 مليون العام الماضى، مؤكدا التصدي بكل حسم لسرقات التيار وأنه تم خلال شهر واحد فقط استرجاع أكثر من 47 مليون كيلووات قيمتها تتجاوز أكثر من 50 مليون جنيه.
وقال رئيس شركة كهرباء شمال القاهرة أنه سيتم الالتزام ببرامج معايرة عدادات كبار المشتركين ومراجعة عدادات الطاقة مع المحطات والتأكد من سلامتها وتكثيف أعمال الضبطية القضائية في المناطق الأكثر فقدا بالتنسيق مع شرطة الكهرباء والاستمرار في المسح الدوري للأنشطة المختلفة لخفض نسبه المغلق ومتابعه تقييم أعمال الكشف من خلال شركه شعاع لزياده نسبه المقروء من العدادات والعمل على مراجعه العدادات مسبوقة الدفع من خلال كروت تجميع القراءات واستمرار المرور المكثف على العدادات مسبوقة الدفع خاصه التي لم يتم شحنها بشكل دوري لأكثر من مرة وتكثيف أعمال لجان التفتيش الفني والتجاري والمتابعة المالية والتجارية والعمل على سرعه تركيب العدادات للمقايسات وتغيير العدادات المعطلة والعمل على سرعه الانتهاء من تركيب العدادات الكودية والقضاء على قوائم الانتظار.
وكانت قد أكدت وزارة الكهرباء والطاقة أن الطاقات النظيفة والمتجددة تساهم بحوالى 7 آلاف ميجاوات من إجمالى قدرات الاستهلاك التى شهدت انخفاضا خلال الأسابيع الأخيرة بحوالى 3 آلاف ميجاوات لتتراوح بين 32 و33 ألف ميجاوات وأنه مع استمرار تحسن الأحوال الجوية وانخفاض الحرارة سوف يصل الاستهلاك لأقل من 30 ألف ميجاوات وبالتالى انتهاء أعمال تخفيف الأحمال تماما واستقرار التيار لجميع المواطنين على مدار اليوم.
وأكدت القابضة للكهرباء حول موقف الشبكة القومية على وجود مؤشرات قوية تؤكد تراجع معدلات الأحمال التى يتم تخفيفها نتيجة التحسن في درجات الحرارة وإمدادات الوقود لمحطات التوليد وأن هناك تراجع فى مدة الفصل والذى أصبح يتراوح ما بين 30 إلى 45 دقيقة.