قالت الدكتورة صفاء الحمايدة مستشار التنمية المستدامة، إن خطة التعافي التي يتم الحديث عنها مرارا وتكرارا سواء في فرنسا بشكل خاص أو في أوروبا بشكل عام، لم تر النور حقيقة حتى الآن.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من باريس مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة يتم تأجيلها في فرنسا بسبب ما نفعله من حروب في القارة ومشكلات صحية واقتصادية متراكمة وبسبب التركيز الحكومي مؤخرا على إحداث بعض التعديلات في قانون التقاعد.
وأوضحت أن الدول اليوم يجب أن تركز على نقطتين مهمتين، الأولى هي عدم الصلابة والمرونة في تشكيل القوانين ووضع الخطط بشكل سريع واستراتيجي ومرن، ولا يجب أن تكون مختصة بدولة واحدة فقط، بل يفضل وجود شراكات مع المحيط أو تكون هناك خطط عالمية للتعافي.
ولفتت إلى أن فرنسا لن تخرج من أزمتها الحالية إلا إذا تعاونت مع الاتحاد الأوروبي، التفكير الدولي حاليا هو المطلوب والتعاون بين الكثير من الدول، فمثلا دول الخليج لما تسجل أي حالات فقر بسبب التكامل الاقتصادي بينها.