قال الدكتور خالد النوبي، باحث في مجال هجرة الطيور والمدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة، إن الصيد مؤسسة اجتماعية، حتى أن الإنسان كان يمارسه قبل اكتشاف النار، وبالتالي، فإنه ليس ممنوعا، وهو مصرح به بحكم القانون المصري.
و أضاف النوبي، في مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: " ولكن الصيد له أنواع وكميات معروفة، وهو ما يقع تحت بند استدامة الموارد الطبيعة بشكل حكيم، وهذا الأمر يشغلنا ويشغل العالم كله".
وتابع أن إدارة الموارد الطبيعية يجب أن تتسم بالحكمة حتى يُستدام الموارد، لأن الناس كلها اصطادت ما تريده واستخدمت البيئة كما يحلو فإنها لن تستمر.
وأوضح الباحث في مجال هجرة الطيور: "أي جهة تعمل في مجال حماية البيئة، فإنها تهتم باستدامة الموارد البيئية، مثل الطيور، حيث إنها تختلف بين بعضها في حجم التكاثر، والقدرة على التعافي، مما يتطلب وضع قوانين للصيد من جانب الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار، إلى وجود قوانين تطورت بشكل كبير الفترة الماضية في مصر والعالم بخصوص قواعد الصيد ، موضحا ان حماية الطيور مسؤولية عالمية، لافتا إلى وجود اتفاقية دولية لحماية أنواع الطيور المهاجرة، وكذلك قانون محلي تصدره وزارة البيئة على نحو سنوي.
https://www.youtube.com/watch?v=DzKiEJvZtyI&ab_channel=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9