اختتمت الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر الشباب بأوربا في نسخته الـ21 تحت عنوان (مهمة شباب أوربا)، الذي انطلق منذ يومين في دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر في ألمانيا، وشارك بالمؤتمر ما يقرب من 400 شاب قبطي، و15 أسقف كنسي ونحو أكثر من 100 كاهن من كنائس أوروبا.
وقال الدكتور ماجد إسرائيل المؤرخ والباحث القبطي والمسؤول الإعلامي لهذا الحدث لـ "البوابة": "نختتم اليوم فعاليات مؤتمر شباب أوربا بحضور عدد كبير من أساقفة الكنيسة وشبابها، حيث بدأ اليوم بصلوات القداس الإلهي، وينتهي اليوم في تمام الساعة الثانية عصراً".
أطلقه البابا شنودة
ونشأت فكرة مؤتمر الشباب القبطي الأرثوذكسي في أوروبا بالقرن الماضي في عهد البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117، والذي كلف الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا دميان، أسقف ألمانيا العام، الأنبا بولس، المطران العام للشؤون الإفريقية، بالاهتمام بشؤون الشباب القبطي في المهجر.
وعُقد المؤتمر للمرة الأولى عام 2005 في ألمانيا، بالقرب من الدير هوكستر، وانتقل المؤتمر إلى دول أخرى مثل إنجلترا وإيطاليا والمجر والنمسا واليونان، والآن يعود إلى ألمانيا مرة أخرى.