مواصلة لسلسلة أمثالنا الشعبية ومتابعة لحديثنا عنها ولأنها انعكاس لثقافة المجتمع بعاداته وتقاليده ومرآة نرى من خلالها معتقدات الشعب ولأنها تعكس مواقف حياتنا فى صورة نموذج أو حكمة نقتدى بها فكان لابد أن نكشف عزيزى القارئ عن قصتها واصلها ونكمل سلسله امثالنا الشعبيه ومثلنا اليوم هو "مع الخيل يا شقرا" فتعالى معى عزيزى القارئ نتعرف على أصله وسبب وقصته حتى تكون لنا نورا نضئ به كل دروبنا المظلمه لنا ولا بناءنا ولاحفادنا
عن سبب المثل
نوجهه لكل شخص رضى بنفسه أن يكون امعه وارتضى لنفسهأن يضع نفسه بمصاف المقلدين التابعين فقلد الآخر بدون تفكير فى أن ذلك الأمر يناسبه ام لا وعلى ذلك ننصحه بأن يكون نفسه ولا يحاول ان يكون مقلدا للاخر ذلك لانه ما قد يقلده قد لا يتناسب معه وعلى ذلك يصبح امعة لا منه عاش وضعه ولا منه ابدع وانما صار تابع ومقلد للاخرين فحسب وصار ضمن القطيع . ذلك عن السبب القصة
أما عن القصة
تعود إلى سالف الزمان حيثما عاش فلاح ثرى يمتلك اسطبل من الخيول وقد أعتاد على ان يدرب خيوله يوميا لاعدادهم لسباق
اعتاد يوميا أن يدرب خيوله على السباق حتى فوجئ ذات يوم بدخول بقرته فى ذلك السباق تجرى مع الخيول تهز زيلها فردد قوله مندهشا "مع الخيل يا شقرا " مندهش من انخاراطها فى سباق الخيل ليعرب عن اندهاشه من ذلك وانها انخرطت ضمن سباق الخيل برغم انها ليست من الخيول وعلى ذلك ردد المثل قاصدا توجيه نصيحة لكل من يريد ان يكون امعة الا يكون امعه وان يجعل لنفسه بصمه خاصة وعلى ذلك نرجو ان نكون نكون قد احطناك علما عزيزى القارئ بقصة مثلنا اليوم وسببه.