الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

بعد 4 أسابيع من الخسائر.. 1.3% ارتفاعا في أسعار الذهب الفورية

الذهب يعاود الارتفاع
الذهب يعاود الارتفاع عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استطاع الذهب أن ينهي تداولات الأسبوع المنتهي على ارتفاع ليعود الارتفاع الأسبوعي الأول بعد 4 أسابيع من الخسائر، ولكن يبقى الغموض هو المسيطر على مستقبل أسعار الذهب على المدى القصير، وذلك بعد خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي أمس والذي لم يقدم جديد للأسواق لبناء نظرة مستقبلية لتحركات المعدن الأصفر.

وكشف التحليل الفني لجولد بيليون ،ان   أسعار الذهب الفوري خلال ارتفعت الأسبوع الماضي بنسبة 1.3% بعد 4 أسابيع متتالية من الهبوط، وخلال هذا الأسبوع سجل الذهب أدنى مستوى في 5 أشهر عند 1884 دولار للأونصة، كما سجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 1923 دولار للأونصة قبل أن يغلق عند المستوى 1914 دولار للأونصة، وبحسب تقرير لجولد بيليون.

الارتفاع الأخير في مستويات الذهب قلص من الخسائر التي سجلها خلال شهر أغسطس، فمنذ بداية الشهر وحتى الآن تراجع الذهب بنسبة 2.6%، ولكن استطاع الذهب أن يستقر حالياً فوق المستوى 1900 دولار للأونصة.


وتعافي أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي جاء بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي الأمريكي الذي أظهر توسع انكماش القطاع الصناعي في اغسطس بقيمة 47 بأقل من القراءة السابقة عند 49 والتوقعات 48.9، يذكر أن المستوى 50 يمثل الحد الفاصل بين الركود والانتعاش في المؤشر.
 

بينما تراجع النمو في قطاع الخدمات الأمريكي ليصبح على حافة الركود في أغسطس وفقاً لمؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات الذي سجل 51 من القراءة السابقة 52.3 والتوقعات 52.1.
 

ضعف بيانات القطاع الصناعي وقطاع الخدمات في الولايات المتحدة يهدد النمو للاقتصاد الأمريكي بشكل عام، وهو الأمر الذي ترجمته الأسواق إلى تقليل فرص رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي، خاصة في ظل احتمالات الأسواق بنسبة 85% ألا يقوم الفيدرالي برفع الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم.
 

ولكن بعد خطاب رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم أمس فقد الذهب الكثير من الزخم الإيجابي لتبقى تحركات غير واضحة خلال الفترة القادم، تصريحات جيروم باول لم تحمل الجديد بالنسبة للأسواق فقد أكد على استمرار هدف التضخم للفيدرالي عند 2% وعلى اعتماد الفيدرالي على البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أسعار الفائدة، ووصف التحركات القادمة للبنك بالحذرة.

وقال باول : البنك المركزي يمكنه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم مرتفعا بشكل عنيد، إلا أنه أضاف أن السياسة النقدية ستظل تعتمد على البيانات.
 

في المجمل ظل الفيدرالي متمسك بالتشديد النقدي خاصة مع استمرار التضخم الأساسي السنوي عند 4.3% والتضخم الرئيسي السنوي عند 3.3%، ليستبعد البنك أي خفض في أسعار الفائدة في أي وقت قريب.

الدولار الأمريكي استقر على مكاسبه بعد خطاب باول الذي لم يأتي بجديد بالنسبة للأسواق، فقد ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% مرتفعًا للأسبوع السادس على التوالي.