أطلقت وكالة ناسا و"سبيس إكس"، اليوم السبت، صاروخ SpaceX Falcon 9 حاملًا مركبة دراجون إلى الفضاء، من مجمع الإطلاق بمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، بطاقم دولي مكون من أربعة أفراد يمثلون أربع دول.
قال مدير ناسا بيل نيلسون، إن طاقم المركبة سيجرى أكثر من 200 تجربة علمية وعروض تكنولوجية للتحضير لمهمات إلى القمر والمريخ وما بعدهما، وكل ذلك لصالح البشرية على الأرض، بحسب بيان وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وخلال رحلة دراجون التي تحمل اسم "Crew-7"، ستراقب سلسلة من المناورات الآلية للمركبة الفضائية من مركز التحكم في المهمة التابع لها في هوثورن بكاليفورنيا، وستراقب فرق ناسا عمليات المحطة الفضائية طوال الرحلة من مركز التحكم بالمهمة في مركز جونسون للفضاء التابع للوكالة في هيوستن.
تشمل تجارب المركبة جمع عينات ميكروبية من الجزء الخارجي للمحطة الفضائية، وأول دراسة لاستجابة الإنسان لفترات رحلات الفضاء المختلفة، ودراسة الجوانب الفسيولوجية لنوم رواد الفضاء.
تتيح المهمة لوكالة ناسا تحقيق أقصى استفادة من المحطة الفضائية، إذ سيختبر رواد الفضاء التقنيات وأداء العلوم وتطوير المهارات اللازمة لتشغيل الوجهات التجارية المستقبلية في مدار أرضي منخفض والاستكشاف بعيدًا عن الأرض.