التقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع منصور بك كليتشيف سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك في إطار متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة رئيس أوزبكستان الأخيرة للقاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء "القصير" أشار إلى الزيارة الرئاسية الأخيرة للرئيس الأوزبكي إلى مصر وتوجيهات فخامة الرئيس السيسي بتعزيز التعاون مع أوزبكستان، وقال إن قطاع الزراعة يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وقد تلاحظ ذلك من خلال زيادة الصادرات الزراعية المصرية للخارج.
كما أعرب "القصير" عن حرص وزارة الزراعة المصرية على توطيد علاقات التعاون الزراعي بين البلدين في ظل سعي الدولتين لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات ومن بينها المجال الزراعي وخاصة ما يتعلق بالتقاوي وتطبيق تكنولوجيات مكافحة التصحر .
واستعرض "القصير" ما انتهى إليه لقائه مع وزير الزراعة الأوزبكي خلال زيارته لمصر في شهر فبراير الماضي من توصيات تتعلق بضرورة التعاون المشترك في عدد من القضايا التي تهم البلدين مثل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة التبادل التجاري الزراعي بين الجانبين.
وخلال اللقاء قام القصير بالتواصل افتراضيا مع نظيره الأوزبكي حيث تلقى منه دعوة لحضور المنتدى الزراعي عن الأمن الغذائي والمقرر عقده في الفترة من ٧-٨ سبتمبر المقبل، مؤكدًا أهمية حضور مصر هذا المنتدى وأن ذلك سيكون بمثابة دعم الجانب المصري للجانب الأوزبكي،
كما تطرق الوزيران إلى الحديث عن موضوعات التعاون المشترك مؤكدين رغبة الجانبين في تنمية العلاقات الزراعية.
من ناحيته، أعرب السفير عن سعادته بلقاء وزير الزراعة، ورغبة الجانب الأوزبكي توطيد أواصر التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي الذي من شأنه إيجاد الحلول الابتكارية التي تواجه القطاع الزراعي خاصة في مجالات استنباط أصناف من القطن وبنجر السكر المتحملة للملوحة والجفاف، مع إمكانية توجيه الدعوة لإيفاد وفداً مصرياً لزيارة أوزبكستان للاطلاع علي التجارب الناجحة في مجال الزراعة.
وأشار السفير الأوزبكي، إلى التوجيهات السياسية الأوزبكية في تعزيز التعاون مع مصر في كل المجالات وخاصة قطاع الزراعة لمًا له أهمية قصوى لتحقيق الأمن الغذائي لدى الشعوب.
كمًا تناول النهضة الزراعية التي شهدتها مصر وأن الجانب الأوزبكي يرغب في الاستفادة بالخبرة المصرية في هذا الإطار.