الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مصطفى جعفر: انضمام مصر لـ«تجمع بريكس» خطوة للأمام ونجاح دولي كبير

مصطفى جعفر سالمان
مصطفى جعفر سالمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد مصطفى جعفر سالمان عضو مؤسس كتلة الحوار وعضو أمناء مجلس الشباب المصري وأمين شباب حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، بانضمام مصر لتجمع بريكس، موضحًا أن هذه الخطوة تُعد تطورًا استراتيجيًا لمصر؛ لأنها تُعزز من دورها الإقليمي والدولي وتفتح آفاقًا كبيرة وجديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل شرط أن تستفيد مصر من الانضمام.

وقال "سالمان": إن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنويع العلاقات الدولية وتوسيع أفق التعاون مع دول مختلفة، موضحًا أن هذا الانضمام سيكون له تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة والصناعة.

وأكد عضو كتلة الحوار أن انضمام مصر لعضوية هذا التجمع سيعود بالنفع على الدولة المصرية حيث تكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي وإنهاء الهيمنة على الاقتصاد العالمي، مشيدًا بسياسات مصر الخارجية وحرص الرئيس السيسي باستمرار على تواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول.

وتابع النائب مصطفى جعفر: أن هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حاليًا وتمثل ما يزيد على 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وكذا نحو 40% من سكان العالم، مشيرًا إلى أن دخول مصر كعضو أساسي فى هذا التجمع يسهم في تحقيق العديد من المزايا منها، وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، وكذا الخاصة بالبنية الأساسية كما أن هذا سيتيح لمصر فتح آفاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ مشروعاتنا التنموية وتوفير مختلف احتياجاتنا.

وأشار "سالمان" إلى أن تجمع "بريكس" سيسمح بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية إضافة إلى أن تجمع البريكس سيكون له دوره فى تفعيل الشراكة بين الدول الأعضاء فى مشروعات التنمية الصناعية والزراعية.