رحبت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، بالمواقف الدولية التي شجبت وأدانت ونددت بالتصريحات التحريضية العنصرية التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي صدر عنها، اليوم الجمعة، بالمواقف الدولية التي شجبت وأدانت ونددت بالتصريحات التحريضية العنصرية التي اطلقها الوزير الفاشي بن غفير، وتعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح الا انها غير كافية، خاصة وان تصريحات بن غفير معادية للسامية وتعبر عن حقد وكراهية مطلقة اتجاه الفلسطينيين العرب، ويجب ان يكون هذا الارهابي الحاقد في السجون عقابا له على هذه التصريحات.
وأكدت، إذ تحمل الحكومة الاسرائيلية ورئيس وزراءها نتانياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن تكرار هذه المواقف والتصريحات.
وطالبت، بضغط امريكي ودولي حقيقي على نتنياهو لاقالة بن غفير فورا، خاصة وان ارهاب المستوطنين تصاعد بشكل غير مسبوق ضد المواطنين الفلسطينيين لشعورهم بالحماية والدعم والاسناد من أمثال بن غفير وسموتريش.