تشير التحركات الأخيرة لمؤسس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية يفجيني بريجوجين، قبل وفاته، إلى أنه كان يخطط لمستقبله على رأس "فاجنر"، وتوسيع شبكته في القارة السمراء، بحسب ما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية.
في سرد للأيام الأخيرة التي قادته للقارة الأفريقية، قبل العودة إلى مسقط رأسه حيث لقي مصرعه في منتصف الرحلة الجوية، يوم الأربعاء الماضي، عرض تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كيف كان بريجوجين، ينسق نشاطات مجموعته في أفريقيا والميليشيات المرتبطة به هناك، والأمل يحذوه في أنه باق على رأس مجموعته.
وبحسب التقرير، هبطت طائرة بريجوجين، يوم الجمعة الماضي في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، في مهمة إسناد واحدة من أولى الدول التي تعمل فيها مجموعة "فاجنر"، ضد حركات التمرد التي تستهدفها منذ 2018.
وفي القصر الرئاسي على ضفاف النهر في بانغي، قال بريجوجين للرئيس فاوستين آركانج، أن تمرده المجهض في روسيا في يونيو الماضي لن يمنعه من جلب مقاتلين جدد واستثمارات لشركائه التجاريين في أفريقيا الوسطى، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين تحدثوا للصحيفة.
