صدر مؤخرًا كتاب «التخيل.. علم نفس الخيال الظاهراتي» الطبعة العربية، للعالم جان بول سارتر، مراجعة وتقديم آرليت الكائيم – سارتر، ومن ترجمة كامل العامري. عن دار سطور للنشر والتوزيع.
وقال الناشر: لماذا يحمل كتاب ( التخيل) عنوانًا فرعيًا "علم نفس الخيال الظاهراتي"؟، ومجيبا: دعونا أولاً نشير إلى الأصل اليوناني: فـ "ظاهرة": فهي ما تتجلى، وتظهر بوضوح، وبالتالي قابلة للوصف، لتقود، حيث يقول الفيلسوف ديكارت، إلى "أفكار واضحة ومتميزة".
وأشار إلى أن هناك حقيقة في المظهر، وهذا ما اقتنع به سارتر عندما قرأ هوسرل (1859-1938)، حيث بدأ بدراسة الفيلسوف الألماني - الذي لا يزال معروفًا في فرنسا - من خلال قراءة العمل الذي صدر لاحقًا تحت عنوان "أفكار إرشادية لفلسفة ظاهراتية "، حيث استمرت هذه الدراسة بلا شك أثناء كتابته "التخيل".
وفي عام 1940، كتب سارتر: "إن استنفاد الفيلسوف هو التأمل في وجهات النظر الخاصة به، وصنع أفكاري الخاصة على حسابها لكي أغوص في طريق مسدود، فقد استغرق الأمر مني أربع سنوات كاملة لاستنفاد هوسرل".