الرسم فن وإبداع، يستطيع أن يعبر عن المشاعر والأحاسيس في صورة بديعة جمالية، وتوضح الصور المرسومة العديد من المعاني والمشاعر مثل الفرح والحزم والحماسة وغير ذلك من التعبيرات الحياتية.
وفي ذلك نجد محمد هاني دغيدي، البالغ من العمر 23 عاما والذي أحب الرسم منذ نعومة أظافره، فكان لا يزال طفلا في مرحلة الابتدائية، و يجيد الرسم بدعم من والديه اللذان كانا يقدمان له كل ما يحتاجه في سبيل تطور موهبته من أدوات الرسم وغير ذلك.
ويقول " دغيدي" في حديث لـ"لبوابة نيوز"، إنه يقيم في مركز مشتول السوق، محافظة الشرقية، حاصل على دبلوم صنايع قسم الزخرفة، وبسبب حبه لفن الرسم قام بالتحويل من قسم النسيج لقسم الزخرفة حتى يتمكن من تطوير موهبته كرسام، موضحًا أنه يطور من نفسه ذاتيًا غير معتمد على الكورسات، ويستغل الدروس "الأونلاين" في تطوير موهبته.
وأضاف " دغيدي"، دائما كنت أحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولكن لم يقدر لي ذلك، فقررت تطوير موهبتي بنفسي، وكانت والدتي أكثر الداعمين لي، إلى جانب معلمي احمد درويش مدرس في قسم الزخرفة، و صديقي فتحي راضي وهو رسام أيضا، دائما ما كنا نشجع بعضنا البعض، مشيراً إلى أنه يحب رسم الفراعنة فهو يميل إلى تاريخ أجداده، حيث أنه تاريخ يدعو إلى الفخر.
وتابع " دغيدي"، حصلت على مركز الثاني في محافظة الشرقية في مسابقة بين جميع المدارس عام 2017، وقمت بالمشاركة في عدة معارض منها ف معرض الابتكار الفني في جريدة الأهرام مرتين على التوالي، ومعرض ملتقى عيون في قصر محمد علي منيل، وأتمنى أن يصبح لدي معرض لعرض لوحاتي كي يراها الجميع في شتى أنحاء العالم.