(كلنا واحد).. ليس شعارا أطلقته وزارة الداخلية على مبادرتها المجتمعية، إنما ترجمة فعلية لإحساس الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمواطن، وحرصه على توفير مختلف أنواع السلع، سواء الغذائية، أو المعمرة، أو غيرها للمواطنين بأسعار في متناول يديه.. ونطالب وزارة الداخلية بمد المرحلة الـ”22” من المبادرة، لنتمكن من شراء مستلزمات المدارس بأسعار تنافسية".
بهذه الكلمات.. بدأ عدد من المواطنين حديث من القلب لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال جولته بعدد من المراكز التجارية المشاركة في المبادرة؛ وذلك في نهاية المرحلة الـ22 منها، والتي تم مدها في 25 يونيو الماضي لمدة شهرين.
وقال المهندس سعد أنور من قاطني مدينة 6 أكتوبر بالجيزة:- "بداية أحب أشكر الرئيس الأب عبدالفتاح السيسي على مبادرة (كلنا واحد)، وعلى إحساسه بالمواطن المصري، وحرصه في مختلف المناسبات، على رفع العبء المادي عن كاهله.. الظروف الاقتصادية أصبحت صعبة للغاية في ظل التحديات العالمية، لكن مثل تلك المبادرات التي يرعاها الرئيس، تساعدنا على تجاوز مثل تلك الظروف".
ومن جانبها، أشادت علية حمدي من قاطني حي الطالبية بالجيزة، بمبادرة (كلنا واحد)، مؤكدة أن المبادرة تساعد ربة المنزل على توفير احتياجات أسرتها من لحوم، وخضروات، ومواد غذائية بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق، مطالبة باستمرار المبادرة خلال الفترة المقبلة؛ لتوفير مستلزمات المدارس مثل كل عام، خاصة في ظل توقعات ارتفاع أسعارها هذا العام.
وبدورها، قالت لميس فؤاد من قاطني حي السيدة زينب بالقاهرة، إن مبادرة (كلنا واحد) تساعد الأسرة المصرية على توفير احتياجاتها بأسعار في متناول أيديها، وكذلك سيارات منظومة (آمان) المنتشرة في مختلف الميادين، لتترجم الدور المجتمعي لرجال الشرطة، وتؤكد بشكل فعلي وعملي، توطيد أواصر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة.
وقال أحمد عبدالحليم من قاطني حي بولاق أبو العلا بالقاهرة:-" أنا عايز أشكر الرئيس السيسي على مبادرة (كلنا واحد).. احنا بنحصل على احتياجاتنا اليومية من منافذ المبادرة المنتشرة في مختلف المراكز التجارية بأسعار مناسبة.. وكمان ياميش رمضان في الشهر الكريم.. أو الكحك والبسكوت في العيد.. غير مستلزمات المدارس.. وياريت وزارة الداخلية تعمل على استمرار المبادرة على مدار العام".
وبدورها، أكدت نادية رجب من قاطني حي مدينة نصر بالقاهرة، أن إطلاق مثل تلك المبادرات يؤكد انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسي للمواطن البسيط، وحرصه على تخفيف الضغوط الاقتصادية عليه، خاصة في ظل موجة الغلاء العالمية، والتي تعاني منها معظم الدول، مشددة على أنه على الرغم من ارتفاع أسعار عدد من السلع، الا أنها متواجدة بالأسواق، بل وتعرض في منافذ مبادرة (كلنا واحد)، والمنافذ التابعة لمنظومة (آمان)، بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق، وهو ما يرفع الأعباء عن كاهل المواطن ويمكنه من تلبية جزء كبير من متطلبات أسرته.
وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت في سبتمبر الماضي، فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة ( كلنا واحد )، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ لتوفير كافة مستلزمات الأسرة من (سلع غذائية وغير غذائية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل الى 60%، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتشمل المبادرة عددا من فروع السلاسل التجارية الكبرى (خير زمان– أولاد رجب- عبدالله العثيم – كارفور – العابد – المحلاوى – أوسكار– خير بلدنا – راية ماركت - أسواق فتح الله – الفرجانى – هايبر الشرقية – إسبنس – كازيون – الشرق - أكسبشن – هايبر بلس – مول القاهرة – النساجون الشرقيون – جولدن مان هاوس – تاى هاوس – نيو أكتف "أبوعلاء" – راديو طلعت – العربى للأدوات الكهربائية – شركة الفيومى – هايبر وان – دايموند تكستال للملابس الجاهزة – الفار للتجارة – اللولو للأسواق التجارية – الطحان للتمور – المتوكل للاستيراد والتصدير)، بإجمالى 1364 فرعا على مستوى الجمهورية.
وأطلقت وزارة الداخلية المبادرة، بالتنسيق مع الموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة فى تلك المجالات؛ لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60%؛ وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، فضلًا عن إطلاق قوافل سيارات مجهزة ب5 سيارات لكل قافلة؛ وذلك لطرح السلع الغذائية بالمناطق الأكثر إحتياجًا بنطاق محافظات "القاهرة – الجيزة – القليوبية".
ومن جانبها، تشارك منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة، للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين؛ حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الإحتياجات المجتمعية للمواطن، من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين، ويسهم في تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني.
