كشفت منظمة الصحة العالمية عن انتشار متحور كورونا الجديد «إيريس»، الذي يزداد القلق حاليًا بشأن خطورته ويعرف باسم «EG.5»، بعدما بات الأكثر انتشارا في 50 دولة تقريبًا، منها: «الولايات المتحدة الأمريكية- بريطانيا- كوريا الجنوبية- اليابان- كندا- أستراليا- فرنسا- إسبانيا- البرتغال- سنغافورة»، وظهر في دولة الكويت، وتسبب في أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من 3100 حالة وفاة في أقل من شهر.
يمثل المتحور الجديد مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع «كوفيد طويل الأمد»، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
صنفت منظمة الصحة العالمية «Eg.5»، الذي أطلق عليه لقب «إيريس»، باعتباره مثيرًا للاهتمام، ما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى، ومع ذلك أكدت أن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل، تهديدًا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه «لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة».
بداية ظهور المتحور الجديد
ظهر تحديد المتحور الجديد لأول مرة في الصين في شهر فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في أبريل، ويعد سلالة من متحور «أوميكرون البديل» المعروف باسم «XBB.1.9.2»، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
أصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسيا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا، في 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور «EG.5» إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها، وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبتت فعاليتها في الحماية من سلالة «أوميكرون»، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
أعراض متحور كورونا الجديد «EG.5»
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمتحور الجديد في الوقت الراهن: «الحمى- التهاب الحلق- سيلان الأنف- السعال- آلام الجسم والعضلات- التعب والإسهال».
أكدت منظمة الصحة العالمية،أنه في حال ظهور أي من الأعراض السابقة، ينصح بطلب المساعدة الطبية فورًا، حيث قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي من شأنها أن تقلل من حدة الأعراض، كما يمكن أن يتطلب الأمر تناول مضاد حيوي حسب الحالة.
حقيقة ظهور المتحور إيريس فى مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن المتحور الجديد «أيريس» عبارة عن صورة مماثلة لفيروس أوميكرون، ولكن لم يتم رصد أي حالات شديدة العدوى في مصر حتى الآن، موضحًا أنه ليس هناك حاجة تدعو للقلق، قائلًا: «احنا نحترم أي إنتاج فيروسي مهما كان سببه ومهما كانت شدته، خاصة بالنسبة للناس التي تعاني من أمراض مزمنة أو من أمراض القلب والوعية الدموية»، فإن أعراضه تتشابه مع فيروس كورونا ومتحوراته السابقة، مثل ارتفاع درجات الحرارة، والعطس، والرشح، والتهاب في الحلق، وتكسير في الجسم.
وتابع «تاج الدين»، في تصريحات تليفزيونية، أن وباء كورونا كوفيد- 19 لم ينته عالميًا، ولكن الحالة الوبائية والانتشار الكبير وحدة المرض هي التي انتهت، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا تحور إلى كمية فيروسات كبيرة جدا، وهو أمر طبيعي جدا خاصة في الفيروسات المتعلقة بالجهاز التنفسي، والتي منها فيروس كورونا، والإنفلونزا، موضحًا أنه إذا أصيب أي شخص بأي نوع من الفيروسات التنفسية عليه الراحة في المنزل لمدة يومين أو ثلاثة، قائلًا: «ده هيكون مفيد له صحيًا عشان ميحصلش زيادة في المضاعفات، وكمان مفيد للناس اللي حواليه خوفًا من إصابتهم بالعدوى، يقعد في البيت يومين تلاتة، ويستعمل أدوات خاصة به فقط، وكل الاحتياطات والاحترازات التقليدية».
الوقاية من متحور «EG 5»
كما أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن دور البرد المنتشر في الفترة الحالية بين المواطنين نتيجة إصابتهم بمتحور فيروس كورونا المعروف باسم «أوميكرون»، مشيرًا إلى أن الإصابات لا تحتاج في أغلبها الذهاب للمستشفى أو الحجز في العناية المركزة.
وتابع، أن اللجنة لم تعدل البروتوكول العلاجي تزامنا مع إعلان منظمة الصحة العالمية اكتشاف متحور فيروس كورونا الجديد «EG 5»، والذي يعد آخر متحورات فيروس كورونا الفترة الأخيرة إلى جانب النصح باستمرار تلقي نفس اللقاحات والعلاج، موضحًا أنه هناك 4 طرق هامة للوقاية من المتحور الجديد وهى: «الحصول علي كل من تطعيم الجرعات المنشطة للفئات الأكثر تضررا من الإصابة- التطهير المستمر للأيدي والأسطح- التهوية الجيدة وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية- الاهتمام بالتغذية الجيدة لرفع الحالة المناعية».
وعن المتحور «EG.5» قال إنه إحدى السلالات الفرعية من المتحور «XBB 1.9.2» «خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون»، تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام، حيث إنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور «XBB.1.5» مع وجود طفرات إضافية، مشيرًا إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5من 51 دولة، وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17٫4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.
انخفاض تقييم المخاطر العالمى للمتحور إيريس
وكشف عن أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم العينات المبلغة من الصين «30.6٪، 2247 عينة»، أما الدول الأخرى التي تحتوي على 100 عينة على الأقل هي الولايات المتحدة الأمريكية «18.4٪، 1356 عينة»، جمهورية كوريا «14.1٪، 1040 عينة»، اليابان «11.1٪، 814 عينة»، كندا «5.3٪، 392 عينة»، أستراليا «2.1٪، 158 عينة»، سنغافورة «2.1٪، 154 عينة»، المملكة المتحدة «2.0٪، 150 عينة»، فرنسا «1.6٪، 119 عينة»، البرتغال «1.6٪، 115 عينة»، وإسبانيا «1.5٪، 107 عينة».
وأكد أن منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن تقييم المخاطر العالمي للمتحور «EG.5» في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل «XBB.1.16» والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقًا للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.
متحور إيريس
بدوره، يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن المتحور الجديد يواصل الانتشار بقوة في جميع أنحاء العالم، وذلك لأنه يملك طفرات مستجدة سهلت زيادة قابلية ارتباط شوكة الفيروس البروتينية مع المستقبلات التي تعلو الخلايا البشرية، فإنه قام بتحسين قدرته على المراوغة المناعية والتخفي من الجهاز المناعي للإنسان، مضيفًا أنه ينتشر بسرعة، فهناك أعداد كبيرة من المصابين في المستشفيات في كوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا والممكلة المتحدة والولايات المتحدة.
يوضح «بدران»، أن المتحور الجديد من كورونا «إيريس» لم يكتسب أي ضراوة أو تغييرات في شدة العدوى، أو شراسة في التسبب في مضاعفات حتى الآن، إذ لا تزال المخاطر الصحية العامة الحالية بسبب «EG.5» منخفضة، مشيرًا إلى أن المخاوف والتهديدات المستقبلية تكمن في تزايد الطفرات في المتحور «EG.5»، الموجودة أيضًا في بعض المتغيرات النادرة من عائلة XBB.1.5 وأوميكرون الأخرى، والتي يمكن أن تضاعف من قدرات الفيروس على الارتباط بمستقبلات الخلية وتقليل تأثير الأجسام المضادة المناعية.
عودة ارتداء الكمامة
أكد أن الجهود المصرية في محاربة فيروس كورونا كانت كبيرة وحظيت بإشادة عالمية، وعلينا أن نحافظ على تلك المكتسبات ونبني عليها، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأمريكية دعت إلى العودة لارتداء الكمامة، لذا يجب أن نسبق أيضًا ونرتدي الكمامة حتى لا نتأخر، مضيفًا أن غير الحاصلين على لقاحات كورونا مسبقًا والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والمدخنين ومرضى السمنة هم أكثر عرضة للإصابة، وأن الأعراض ستكون شديدة عليهم تتمثل فى نزلات البرد، فإن المتحور الجديد بكل تأكيد يهدد العالم، وبات المستقبل يحمل بعض التحذيرات، ويجب عدم الاستهانة بها، ويجب أن نكون على حذر.
نصح الدكتور مجدي بدران، بضرورة اتباع بعض الإجراءات الوقائية، للوقاية من المتحور الجديد، وتشمل كالتالي: «استخدام الكمامة في كل مكان به تجمعات، مثل وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات، مع تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال- غسل اليدين بشكل متكرر مع تطهير الأيد إيما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، إذ إن القبلات يمكن أن تنقل متحورات فيروس كورونا، مع ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم التدخين أو التواجد في مجال المدخنين- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش- تهوية غرف النوم والمعيشة- النوم مبكرًا، وعدم السهر لتقوية المناعة- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس بفترة قبل الظهر أو بعد العصر- ممارسة الرياضة كونها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر».
ومن ضمن روشتة النصائح للوقاية من المتحور الجديد، وفقًا لـ «بدران»: «التطعيم ضد الإنفلونزا من الأمور الهامة جدًا للحماية من الإنفلونزا وتغيير مسار العدوى بالكورونا لو حدثت، مع ضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة والحوامل والأطقم الطبية- الالتزام بالوقاية من الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها كالإصابة بالالتهاب الرئوي وعدم السماح بالتحالف بين الكورونا والإنفلونزا، وضرورة متابعة التطعيم بلقاحات كورونا، بالحصول على جرعة تعزيزية للجهاز المناعي بعد الحصول على جرعة اللقاح بـ6 أشهر، لحمايته وحماية المجتمع من نشأة متحورات جديدة لكورونا».
مثير للاهتمام
يؤكد الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن متحور «EG5» هو أحد متحورات أوميكرون، وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية فهو مثير للاهتمام وليس للقلق، بما يعني أنه ليس هناك خوف منه ولكن لابد من الحذر من هذا المتحور، لأنه سريع الانتشار وانتشر في نحو 55 دولة على مستوى العالم، وإصاباته تراوحت من 17: 20% من الإصابات الحديثة، كما أنه يهرب من الأجسام المناعية، فإذا أصيب الشخص بالفيروس أو حصل على اللقاحات يشكل جسده أجساما مناعية.
أعراض المتحور الجديد
ويتابع «عز العرب»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الإصابة بالمتحور الجديد أعراضه تكون بسيطة معظمها ارتفاع في درجات الحرارة والرشح والإجهاد وآلام في العضلات والمفاصل وأحيانًا التأثر في حاستي الشم والتذوق، لمدة من يومين إلى ثلاثة أيام، وبالتالي لن يكون مقلقا، لكن لابد من الحذر، مشيرًا إلى أنه هناك متحور آخر أخطر منه وهو متحور «BA6» فإن حالاته نادرة جدًا، فكانت أول حالة في إسرائيل وحالتان في الدنمارك، ومشكلته أنه يتضمن نحو 30 طفرة في الغلاف الشوكي، وهناك تخوف من أن يكون أسرع في الانتشار وبالتالي تكون هناك نسبة خطورة.
الاهتمام بجهاز المناعة
ويستكمل، أن متحور إيريس ليس هناك قلق كبير منه، ومن المتحمل انتقاله وانتشاره في مصر، لأنه منتشر، والعالم قرية صغيرة جدًا، وأعراضه قد تكون الأكثر انتشارًا بين المواطنين ولا يعلمون أنه المتحور الجديد، مطالبًا بعودة الإجراءات الاحترازية مرة أخرى، وأهمية الحفاظ على جهاز المناعة، من خلال التغذية السليمة ومضادات الأكسدة وفيتامين سي والزنك، وتناول العصائر والفواكه الطبيعية، والراحة والنوم الهادئ ليلًا، وتجنب المؤثرات على جهاز المناعة سلبًا مثل التدخين والكحوليات والتناول العشوائي للمضادات الحيوية والمسكنات.
وعن الفئات الأكثر عرضه للمخاطر من المتحور الجديد، يقول إن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى السرطان ومن يتناولون أدوية تضعف الجهاز المناعي، والحوامل أيضًا، لابد أن يكونوا أكثر حرصًا في ظل انتشار المتحورات الجديدة لكورونا، والبعد عن المصابين بأعراض البرد حتى في المنزل، مطالبًا بضرورة الحصول على اللقاحات، وأهمية تطعيم الأنفلونزا الموسمية قبل شهر أكتوبر، لأن الإنفلونزا الموسمية تبدأ في الانتشار في شهر نوفمبر وبالتالي لابد من التطعيم قبلها بشهر على الأقل.
احتمالية وصول المتحور الجديد لمصر
كما يقول الدكتور محمود عبدالمجيد، مدير مستشفى صدر العباسية الأسبق، إنه من المحتمل ظهور المتحور الجديد «EG5» في مصر خلال الفترة المقبلة، عن طريق انتشار العدوى في دول العالم ووصولها إلى مصر من خلال المسافرين أو الزائرين لمصر، وانتقالها بين المصريين، ولكن ليس هناك داعي للقلق الشديد بشأن هذا المتحور، لأنه مثله مثل المتحورات السابقة للفيروس، وليس بنفس خطورة فيروس كورونا ذاته، التي كانت تهاجم الجهاز التنفسي وتؤدي إلى نقص الأوكسجين، وتطلب من المريض الدخول إلى المستشفى، موضحًا أن أعراض المتحور الجديد تكمن في سيلان الأنف والرشح والسعال والتهاب في الحلق وارتفاع درجات الحرارة وتكسير الجسم. ويواصل «عبدالمجيد»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن المتحور الجديد قد يشكل خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وبالتالي فإن الوقاية دوما خير من العلاج، فمن المهم جدا أن يحافظ الإنسان على نفسه من كل مصادر العدوى، ولابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والبعد عن الزحام والأماكن صعيفة التهوية، وغسل الأيدي باستمرار، وفي حالة الإصابة ببعض الأعراض الجلوس في المنزل لحين التعافي التام، واستشارة الطبيب المتخص أيضًا، مصيفًا أن لابد من الراحة وشرب الكثير من السوائل الدافئة والحصول على خافضات الحرارة، ولابد عند الكحة استخدام منديل لتغطية الأنف، ونصح بالتزام المنزل في حالة ظهور أي أعراض.
شديد الخطورة
من ناحيته، يرى الدكتور طه عبدالحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن المتحور الجديد مثله مثل فيروس كورونا في البداية، ولكنه أشد، حيث إن أعراضه هي ارتفاع درجات الحرارة والسعال مصحوبا بالبلغم وإفرازات وآلام في الصدر، مشيرًا إلى أنه من المتوقع وصوله لمصر، لأننا لسنا بمعزل عن العالم، ووصل المتحور الجديد في إسرائيل وقطاع غزة وفلسطين، ويحتك الفلسطينيون بالمصريين، وبالتالي سيصل المتحور لمصر.
تطبيق الإجراءات الاحترازية
ويتابع «عبدالحميد»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الإجراءات الاحترازية لن تكون شديدة كما كانت عليه منذ بداية فيروس كورونا، إلا إذا زادت أعداد المصابين وشكلت خطورة على المواطنين، سيتم تطبيق الإجراءات كما حدث سابقًا، لافتًا إلى أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة عليهم الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والالتزام بالجلوس في المنازل قدر الإمكان، والبعد عن التجمعات؛ لأن هذا المرض ينتشر من خلال التجمعات، ولابد من عزل المريض إذا شعر بأعراض نزلات البرد، واستخدام أدوات خاصة به في المنزل، وعدم الاختلاط بأهل المنزل، واتباع علاج المتحور مع متابعة الطبيب.