فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عقوبات على عدد من الأفراد ساهموا في التصعيد الأخير في الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تفرض اليوم عقوبات على ستة أفراد ساهموا في التصعيد الأخير للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وتابع البيان أن "كل واحد من هؤلاء الأفراد يساهم في عدم الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي كثير من الحالات، يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المدنيين والناجين ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف ضد شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعكس إجراءات اليوم التزام الولايات المتحدة بتعزيز الجهود نحو حل الأزمة ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي، كما تتوافق هذه العقوبات مع المذكرة الرئاسية التي وقعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نوفمبر 2022 لتعزيز المساءلة عن العنف الجنسي في النزاعات، وفقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وبحسب البيان فإن وزارة الخزانة الأمريكية تقوم بإدراج هؤلاء الأفراد على قائمة العقوبات.