قام اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية واللواء أشرف عطية محافظ أسوان بزيارة ميدانية لمنفذ أرقين البرى على الحدود المصرية السودانية.
جاء ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على مواصلة تقديم كافة الخدمات اللوجستية للقادمين من دولة السودان الشقيقة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رافقهم خلال جولتهم بالمنفذ اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، والعميد ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد، وأيضًا اللواء عمرو إسماعيل رئيس هيئة الموانئ الجافة والبرية.
واستمع مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ أسوان لشرح تفصيلى من مسئولى الجهات المختصة بالصحة والإسعاف والوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية والموانئ البرية والجافة عن ما يتم بذله من جهود، وما يتم تقديمه من خدمات مختلفة للوافدين من دولة السودان سواء من المصريين أو الجنسيات المختلفة، فضلًا عن تقديم التسهيلات للشاحنات المتجهة للسودان عبر المنفذ، حيث جارى تجهيز مساحة 15 فدان أمام المنفذ، علاوة على ما تم تجهيزه من مساحات أخرى أمام مدخل منطقة كركر كساحات إنتظار، مع توفير المياه المثلجة والوجبات لسائقي هذه الشاحنات لتخفيف أى معاناة عن كاهلهم.
وأكد اللواء أشرف عطية على أنه توجد ملحمة كبيرة تقوم بها أجهزة الدولة من وزارات الصحة والتضامن الإجتماعى والإتصالات والنقل وهيئة السكك الحديدية من خلال تسخير كافة الإمكانيات اللوجستية لتقديم الخدمات المتنوعة للوافدين، بالتعاون والدعم والمساندة من مؤسسات المجتمع المدنى، والمنظمات الدولية والمحلية ومنها مؤسسة إنقاذ الطفولة، واليونيسيف والهلال الأحمر لتوفير كافة عناصر دواعى إنقاذ الحياة، لافتًا إلى أن الخدمات يتم تقديمها بالمعابر الثلاثة فى أرقين وقسطل والموقف البرى الدولى بكركر، ومنها الخدمات الغذائية من خلال توفير الوجبات الساخنة والجافة، وأيضًا الآلاف من زجاجات المياه المعدنية، وسيارات إسعاف للطوارئ وعيادات متنقلة للفحص الطبى، وعيادة أمراض غير سارية، وعيادة المشورة للحوامل والأمهات، وكذا تقديم الدعم النفسى والألعاب الترفيهية للأطفال، مع زيادة عمال النظافة، وتوفير شنط العناية الشخصية، ودورات المياه المجهزة والمدعمة بخزانات المياه، وسيارة تقوية للشبكات من خلال شركة المصرية للإتصالات، وخدمات بنكية.
فيما قدم العديد من الأشقاء السودانيين بمنفذ آرقين شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكافة أجهزة الدولة المصرية لما لمسوه من رعاية وإهتمام كبير منذ بداية الأحداث التى شهدتها بلادهم.