كشفت أحدث البيانات الصادرة عن شركة تحليل الفنادق الأوروبية STR، عن تصاعد مستمر في أسعار الفنادق العالمية هذا الصيف، مدفوعًا في المقام الأول بارتفاع الأسعار في أوروبا.
وأظهر متوسط السعر اليومي للإقامة في جميع أنحاء العالم زيادة بنسبة 6.3 % في يوليو، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، فيما شهدت الأسعار الأوروبية مزيدًا من النمو على أساس سنوي، وبالتالي ارتفعت بنسبة 13.4 % في يوليو 2023.
وخلال شهر يوليو من هذا العام، ارتفع متوسط المعدل اليومي للأسعار في فرنسا بنسبة 87 % مقارنة بمستويات ما قبل كوفيد، وإلى ذلك، شهدت الأسعار في الدولة ارتفاعا بنسبة 36% مقارنة بأرقام يوليو 2022، واعتبارًا من الشهر الماضي، أظهر متوسط السعر اليومي للفنادق في جميع أنحاء أوروبا زيادة بنسبة 47 % مقارنة بشهر يوليو 2019.
واستنادًا إلى بيانات STR، فإن البلدان التي سجلت أكبر نمو هي التالية:
إيطاليا – 51 %
المملكة المتحدة – 31 %
إسبانيا – 30 %
ألمانيا – 18 %
وأظهرت المملكة المتحدة وإسبانيا نموًا بنسبة 6 % وأظهرت ألمانيا معدل نمو أقل بنسبة 3 % فقط في الحركة الوافدة،
وتمكنت أوروبا من الحصول على مكانة قطاع الفنادق الأكثر تعافيًا مقارنة بالمناطق الأخرى، ومن ناحية أخرى، تظل معدلات الإشغال الفندقي الأوروبية أقل باستمرار من مستويات ما قبل فيروس كورونا، حيث كان الإشغال في يوليو 2023 أقل بنسبة 3.9 نقطة مئوية عن يوليو 2019 وشهد تحسنًا بمقدار 0.7 نقطة فقط عن يوليو 2022.
وقالت الشركة نفسها إن معدلات إشغال الفنادق العالمية وصلت إلى نقطة الاستقرار، حيث استقرت مستويات الإشغال عند ما يتراوح بين نقطتين وثلاث نقاط مئوية أقل من الأرقام المسجلة في عام 2019.
وفيما يتعلق بالإيرادات لكل غرفة متاحة، كشفت بيانات STR أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ أظهرت أقوى نمو على أساس سنوي، بلغ إجماليه 36 % في يوليو. وفي الوقت نفسه، أظهرت الأمريكتان أصغر نمو مقارنة بعام 2022، مع زيادة متواضعة بنسبة 1 % في يوليو من العام الماضي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أظهر تقرير صادر عن شركة American Express Global Business Travel أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الفنادق هذا العام، مع التركيز بشكل خاص على المدن الأوروبية التي من المتوقع أن تشهد زيادات كبيرة.
وبناءً على هذا التقرير، فإن الوجهات التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار هي باريس وستوكهولم ودبلن، بنسبة 10 %، و9 %، و8.5 % على التوالي.