قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن بلاده ليست متورطة في وفاة يفجيني بريجوجين قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، وفقا لما أوردته قناة "العربية الاخبارية".
ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء عن زيلينسكي قوله للصحافيين: "ليس لنا أي علاقة بهذا الأمر. الجميع يعي من له علاقة بذلك".
من جهته، قال ماتيوش مورافيتسكي رئيس وزراء بولندا إنه يتوقع أن تشكل مجموعة فاجنر الآن تهديداً أكبر إذ ستصبح تحت سيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد وفاة بريجوجين.
وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحافي: "أصبحت مجموعة فاجنر تحت قيادة بوتين. لندع الجميع يجيبون على السؤال بأنفسهم - هل سيكون الخطر أكبر أم أقل؟.. بالنسبة لي، هذا سؤال بلاغي".
يأتي هذا بينما رأى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، الخميس، أن ثمة "شكوكاً منطقية" حول "ظروف" تحطم طائرة بريجوجين.
وبعدما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه "قلما تحصل أمور في روسيا بدون أن يكون بوتين وراءها"، قال فيران رداً على أسئلة محطة "فرانس 2" التلفزيونية العامة "هذه من حيث المبدأ حقيقة يمكن الإقرار بها".
وتابع: "لا نعرف بعد الظروف التي وقع فيها حادث التحطم هذا، ويمكن أن تساورنا شكوك منطقية"، بدون أن يوجه أصابع الاتهام صراحة إلى الكرملين في الحادث الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم بريغوجين ومساعده.
وقال فيران إن بريجوجين هو قبل أي شيء آخر "منفذ المهام القذرة لحساب بوتين وما ارتكبه لا يمكن فصله عن سياسة بوتين الذي عهد إليه بمسؤولية هذه التجاوزات على رأس مجموعة فاجنر" للمرتزقة.
يترك خلفه فوضى في قسم كبير من العالم، تتبادر إلى ذهني إفريقيا وأوكرانيا وروسيا نفسها".
وقاد بريجوجين في يونيو تمرداً على القيادة العسكرية ووزير الدفاع سيرجي شويجو، سيطر خلاله لفترة وجيزة على مواقع عسكرية في جنوب روسيا وسار على رأس قواته باتجاه موسكو قبل أن يوقف تحركه في غضون ساعات.
ووصفه بوتين بأنه "خائن" من دون أن يذكره بالاسم.