دعا رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان ديوك-سو، اليوم الخميس، اليابان إلى الكشف بشفافية عن المعلومات المتعلقة بتصريف المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" النووية.
وكانت اليابان بدأت اليوم تصريف المياه الملوثة، في عملية من المتوقع أن تستمر لأكثر من ثلاثة عقود، على الرغم من المخاوف المستمرة التي تثيرها الدول المجاورة.
وقال رئيس الوزراء الكوري - في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - "إن حكومتنا تأمل وتحث الحكومة اليابانية مرة أخرى على الكشف عن المعلومات بطريقة شفافة ومسؤولة حول عملية تصريف المياه، التي ستستمر على مدار الثلاثين عامًا القادمة".. مضيفا "أن القلق المفرط ليس ضروريا، لأن خطة التخلص من النفايات في المحيط، إذا تم تنفيذها كما هي، لا ينبغي أن تؤدي إلى ضرر كبير".
وتابع قائلا: "أنه على الرغم من أن السيناريو المثالي هو تجنب تصريف المياه الملوثة تمامًا، إلا أن الخبراء من جميع أنحاء العالم يشتركون في الرأي القائل بأن القلق العام المفرط ليس ضروريًا".
من جانبه.. انتقد زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية لي جيه-ميونج، تصريف اليابان المياه المشعة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية في المحيط، ووصف قرارها بـ "أسوأ كارثة بيئية للبشر"، على الرغم من مخاوف ومعارضة المجتمع الدولي.
وقال لي - خلال اجتماع حزبي اليوم - "إذا داست اليابان على المحيط الهادئ بالبنادق والسكاكين في زمن الحرب العالمية الثانية، فإن الأمر الآن يشبه تهديدها للبشر بأكمله بالإشعاع".. مضيفا "أن التاريخ سيذكر يوم 24 أغسطس عام 2023 باعتباره اليوم الذي ارتكبت فيه اليابان جريمة لا تغتفر".