على طريقة الأمثال الشعبية "دوخينى يا لمونة"، أصبحت السوشيال ميديا بين الحين والآخر، تداول بعض التقارير السعودية والإنجليزية، أنباء عن اقتراب الفرعون المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزى، من التوقيع لاتحاد جدة السعودى، خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
فيأتى كل صباح، يتحدث المتابعون، ويؤكد كل منهم للآخر حسبما قرأ بالمساء أن اليوم هو آخر وقت لتوقيع الفرعون المصرى محمد صلاح مع نادى اتحاد جدة السعودى، خاصة أن العرض الذى قرأه كل منهم مغر للجميع.
وكانت بعض التقارير أشارت إلى تقديم مسؤولى اتحاد جدة السعودى عرضا خاصا للفرعون المصرى يتضمن عقدا لمدة 3 مواسم مقابل 135 مليون يورو وبراتب سنوي يصل إلى 4 مليارات جنيه قادما من ليفربول، بالإضافة إلى راتب أسبوعى يصل إلى 2 مليون يورو ، وقصر خاص فى مدينة جدة، 100 ألف ريال سعودى عن كل استورى أو تويتة، ونسبة من مبيعات التيشرت الخاصة بصلاح.
ولكن لم يخرج أى مسئول من نادى اتحاد جدة أو من ليفربول الإنجليزى ينفى أو يؤكد تلك التقارير، إلا أن رامى عباس خرج منذ عدة أيام ينفى ذلك من خلال تويتة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قال فيها "سنظل هنا".
وكانت إحدى الصفحات الجماهيرية لليفربول قد نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" تؤكد فيها أن محمد صلاح منفتح على الانتقال للمملكة العربية السعودية في المستقبل لكنه يريد الانتظار ورؤية المشروع قبل أن يتخذ قرارًا في العام المقبل بعد غلق الباب هذا الصيف.
ورد وكيله رامي عباس: لا محمد ولا أنا ناقشنا هذا الأمر مع أحد.
وجدد النجم المصري عقده مع النادي الإنجليزي في يوليو من العام الماضي لمدة موسمين إضافة للموسم الكروي القادم وبالتالي يتبقي للنجم المصري ثلاثة أعوام قادمة مع ليفربول.
