انضمت 6 دول جديدة إلى مجموعة بريكس المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بحسب ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل بامابوزا، اليوم الخميس، خلال قمة للمجموعة في جوهانسبرج.
وتلتحق كل من مصر والإمارات والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران اعتبارا من الأول من يناير من العام القادم بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، إن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام لمجموعة بريكس يعكس مدى أهميتها في مساعي إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في جوهانسبرج "سنظل منفتحين لضم مرشحين جدد".
كما أقرت بريكس خلال القمة المنعقدة في جنوب أفريقيا مشروع قرار بدراسة استحداث "نظام مدفوعات بعملة جديدة" في المستقبل.
وتصدرت المباحثات حول توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليوم الخميس.
ورغم إبداء الدول الأعضاء في بريكس دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة فيما يتعلق بالعدد وسرعة الانضمام.
وأعرب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقدير بلاده لقرار قادة مجموعة "بريكس" بالموافقة على ضم بلاده إلى التكتل.
وقال الرئيس الإماراتي عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقا): "نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم الإمارات إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".
وتمثل دول "بريكس" 23 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 % من سكان العالم، لكن المجموعة غير متجانسة: فالدول الخمس، الموزعة في 4 قارات، لديها اقتصادات ذات نمو غير متكافئ.
ويقول مراقبون إن دخول دول جديدة إلى المجموعة قد يغير التوازنات الجيوسياسية للمجموعة. وتشترك دول "بريكس" في المطالبة بتوازن اقتصادي وسياسي عالمي متعدد الأقطاب.