قال الدكتور سمير صبري أمين شئون التجارة والصناعة بحزب مستقبل وطن إن الصناعة هي قاطرة التنمية والنمو والمحرك الرئيسي للاقتصاد والصناعة المصرية تمثل حاليا ١٧٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مشددًا على أن مصر كانت مهددة في مجال الصناعة منذ ١٠ سنوات، وكان لا يوجد لديها طاقة ولا بنية تحتية وكان غير متوافر أيضا الموانئ التي تسهل لنا تصدير منتجاتنا للأسواق العالمية.
وأضاف أمين شئون التجارة والصناعة بحزب مستقبل وطن خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز أنه رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهت الدولة المصرية إلا أنها تمضي حاليًا بخطى ثابته في مجال الصناعة، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر خلال العشر سنوات الماضية كان لديها رؤية وهي البداية من حيث انتهى الآخرون.
وقدم تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة الباسلة وجهات الشرطة بالحفاظ على أمن مصر، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى التنمية من خلال الطرق وبنية تحتية والكهرباء وعودة الصناعة المصرية بقوة التي مازالت مستمرة من خلال الجمهورية الجديدة.
وأشار صبري إلى وجود منطقة صناعية لأول مرة بالدولة المصرية تفتتح وبها جميع المرافق وتواجد المصنع بالقرب من توفر المواد الخام والمجمعات السكنية للعمالة بالقرب من المجمعات الصناعية المتواجدة في صعيد مصر وفي معظم المحافظات المصرية.
وتابع أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إضافة جديدة لمصر وأيضا أهم منطقة في الشرق الأوسط وهي خليج السويس أصبحت أهم منطقة في مصر وقارة إفريقيا موضحا أنها عملت علي جذب الاستثمار الأجنبي وفتح فرص عمل ونقل وتبادل الخبرات؛ مما يؤدي إلى رفع اسم مصر في جميع أنحاء العالم من خلال منتجاتها.
وأكد أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمبادرة الرئاسية "ابدأ" ودعمه وحرصه على تطوير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أدى إلى النهوض بالصناعة المصرية من خلال تعميق التصنيع المحلي ودعم المصانع القائمة وتقليل الفجوة الإستيرادية.