دخلت الهند التاريخ اليوم الأربعاء، عندما هبطت مركبتها الفضائية "تشاندرايان-3" بسلام على القطب الجنوبي غير المستكشف للقمر، الذي يُعتقد أنه مصدر محتمل للمياه والأكسجين، وذلك بعد أيام من فشل مهمة روسية مماثلة، وعززت الهند مكانتها كقوة عظمى وطنية في الفضاء.
وأطلقت وكالة الفضاء الهندية الصاروخ في 14 يوليو من محطة الفضاء الرئيسية في البلاد بولاية أندرا براديش.
فيما وصف رئيس الوزراء نارندرا مودي الحدث بأنه "يوم تاريخي".
الهند تهبط على القمر
وهذا الإنجاز يجعل الهند الدولة الرابعة بعد روسيا والولايات المتحدة والصين التي تهبط على القمر، وأول دولة تهبط على أحد قطبي القمر.
برز القطب الجنوبي للقمر كمكان للاستكشاف الحديث بفضل الاكتشافات الحديثة حول آثار الجليد المائي على القمر.
وحاولت الهند سابقًا الهبوط على القطب الجنوبي للقمر في سبتمبر 2019، لكن عطلًا برمجيًا تسبب في تحطم مهمة "تشاندرايان-3" على السطح.
وبحسب صحيفة "تايمز أو إنديا"، بعد الهبوط، ستبدأ المركبة عملياتها لمدة يوم قمري واحد، حيث تجمع البيانات من أجهزتها، وستقوم المركبة أيضًا بإجراء القياسات ودراسة القمر.
والقطب الجنوبي هو في الواقع منطقة مثيرة للاهتمام وتاريخية وعلمية وجيولوجية، تحاول الكثير من البلدان الوصول إليها ويمكن أن تكون بمثابة قاعدة للاستكشاف المستقبلي.
