لقاء تم صُدفة جَمعنى بـ"محمد جبران" رئيس تتحاد عمال مصر، تناقشنا خلاله حول أوضاع العمال، ووجهت له أسئلة عن تأثير كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية على الأوضاع الاقتصادية فى مصر ونسبة البطالة ومطالب العمال من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهل من المُمكن تحقيقها؟، وأعترِف بأن إجابات "جبران" على أسئلتى كانت صادمة بالنسبة لى، وبالرغم من صدمتى لكننى شعرت بالتفاؤل والاطمئنان.
قال محمد جبران: إن العمال على قلب رجُل واحد لمواجهة التحديات التى تواجِه الوطن، ونقف فى خندق واحد فى كل المعارك حائط صد صعب المنال لأننا نُدرِك حجم المؤامرات التى لن تنال من الوطن، ونحن داعمون ومُساندون للرئيس عبدالفتاح السيسي، ونحاول الرد على هذه المؤامرات بـ"الترابُط والعمل"، وجميع عمال مصر يُدرِكون أن أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أرهقت اقتصاديات جميع دول العالم، وفى مصر عجلة الإنتاج لم تتوَقف بل مُستمرة لأننا نبنى "الجمهورية الجديدة".
كشف لى "محمد جبران" عن مطالب العمال من الرئيس السيسي وقال: بالفعل قدمنا مطالبنا للرئيس السيسي فى احتفالات عيد العمال منذ ١١٠ أيام ومنها: حِلِم أن تكون المعاشات تساوى آخر أجر للعامل الذى أفنى حياته فى العمل، وتأمين صحى شامل وإصدار قانون التأمينات الاجتماعية الجديد وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.. قُلت لـ"جبران": إن التأمين الصحى الشامل يتم تطبيقه طبقًا لخطة حكومية بجدول زمنى ومطالب العمال هذه تم إدراجها فى المُخرجات النهائية للحوار الوطنى وتم رفعها للرئيس السيسي، وقد أكد الرئيس السيسي: أُرَحِب بمُخرجات الحوار الوطنى وسيتم رفعها للجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها فى إطار صلاحياتى القانونية والدستورية كما سأتَقَدَم بما يستوجب منها التعديل التشريعى إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية.
أوضح "محمد جبران" أن ما حققه الرئيس السيسي من إنجازات على أرض مصر يدعو للفخر، فقد تم تشييد بنية أساسية وطُرق وكبارى وقدم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين ورجال الأعمال لكى يساهموا مساهمة فعالة فى التنمية التى تحدث فى مصر، العمل المستمر الدائم فى مصر جعل نسبة البطالة تصل لـ٧٪ خلال الرُبع الثانى من العام الحالى وهو ما يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح بعد إنشاء عدد كبير من المصانع والتى تعتبر قاطرة الاقتصاد ومنها مصنع الشرقية للسكر ومصنع السكر بالمنيا ومصنع أسمنت بنى سويف وعشرات المُجمعات الصناعية ومدينة الجلود ومدينة الأثاث ومدينة الدواء وتحديث أدوات الإنتاج فى عدد كبير من المصانع التى لم تَمِسها يد التطوير منذ عشرات السنين.
ردود محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر جعلتنى أطمئن وأتأكد بأن عمال مصر بخير ويقفون عونًا وسندًا للوطن فى وقت الأزمات.
