قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من مليوني طفل "بحاجة لمساعدة إنسانية" في النيجر، الدولة التي تشهد هجمات جهادية، وتفاقمت الأوضاع المتردّية فيها بعد الانقلاب الذي نفّذه مؤخرا الجيش وردّت عليه دول مجاورة بفرض عقوبات.
وقالت اليونيسف في بيان إن أكثر من مليوني طفل تضرروا من الأزمة وهم بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية”.
وذكر البيان أنه قبل الانقلاب الذي نفذه الجيش في 26 يوليو الماضى، وأطاح فيه بالرئيس محمد بازوم، كانت تقديرات اليونيسيف تشير إلى أنّه خلال العام الجارى كان هناك في النيجر 1،5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية، بينهم ما لا يقلّ عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكًا.
وبحسب المنظمة الأممية فإن هذه الأعداد قد ترتفع إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وضرب ركود اقتصادي العائلات والأسر والدخول.