الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

عقب طرحه قبل 14 عامًا.. هل خدع فيلم "The Blind Side" المشاهدين؟

 فيلم السيرة الذاتية
فيلم السيرة الذاتية الشهير "The Blind Side"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقب طرحه في صالات السينما قبل 14 عاماً، وتحقيقه نجاحات جماهيرية كبيرة أفضت إلى فوز بطلته بجائزة الأوسكار، يعود فيلم السيرة الذاتية الشهير "The Blind Side" للنجمة ساندرا بولوك، للواجهة مجدداً بعد أن قرر لاعب كرة القدم الأمريكية المعتزل مايكل أوهير - وهو الشخصية الحقيقة التي قدم الفيلم قصتها- الكشف عن كواليس جديدة تخص حقيقة علاقته بعائلته وتعرضه للاستغلال من جانبها.

قصة فيلم "The Blind Side"، الصادر عام 2009، والمقتبس عن كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب الأمريكي مايكل لويس، تدور حول مايكل أوهير الذي يتعرض لمأساة كبرى في حياته تجعله بلا مأوى بسبب إدمان والدته، فيتم القبض عليه لاحقاً بتهمة السرقة، فيقوم زوجان ثريان شون ولي آن توهي، بتبنيه ومساعدته لاحقاً على اكتشاف نفسه وإمكانياته ليصبح واحدا من أشهر لاعبي كرة القدم اﻷمريكية.

ووفق موقع TMZ، اتهم مايكل أوهير عائلته بالكذب طوال سنوات، مؤكداً أن عائلته لم تتبناه من الأساس، وهي القصة التي دارت حولها قصة الفيلم الشهير، وأنها استفادت وجنت من ورائه الملايين من الدولارات، بينما هو لم يجن شيئًا.

وبحسب موقع People، فإن المحامي المسئول عن قضية مايكل أوهير أكد أن موكله تم خداعه وأنه قام بالتوقيع على ما يريدون منه توقيعه، وأن الورق الذي قام بتوقيعه مايكل لم يكن ورقاً للتبني بل كان خاصًا بالوصاية، واتهم مايكل عائلته المكونة من والدته ليه ان توهي ووالده شون توهي؛ بالاحتيال والكذب عليه طوال سنوات وأنه كان تحت وصايتهم منذ أن كان يبلغ 18 عاماً، وأنهم أخبروه أن ليس هناك فرق كبير بين "الوصاية والتبني".

مارتي سينجر محامي عائلة توهي أكد كذلك في تصريحات لـ TMZ، أن العائلة لم تقم بخداع مايكل أوهير على الإطلاق في الدخول في وصاية عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا "كما ادعى"، وأشار إلى أن الوصاية تم إنشاؤها من أجل المساعدة في تلبية احتياجات مايكل، بدءًا من الحصول على تأمين صحي له والحصول على رخصة قيادة وصولاً إلى المساعدة في القبول في الكلية، وأكد محامي العائلة أنه في حالة إذا رغب مايكل أوهير في إنهاء الوصاية، أما الآن أو في أي وقت في المستقبل؛ فلن تعارضها عائلته بأي شكل من الأشكال.

ووفق موقع واشنطن بوست، زعم أوهير أن عائلة توهي استخدمت الوصاية للحفاظ على أرباح الفيلم، والتي قدرت بنحو 225 ألف دولار، بالإضافة إلى 2.5% من "صافي عائدات الفيلم المحددة". حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، حيث جمع أكثر من 300 مليون دولار في دور العرض السينمائي حول العالم.

من جانبه؛ رد مؤلف الكتاب والمؤلف المشارك في الفيلم مايكل لويس، على اتهامات مايكل أوهير، بأن العائلة الثرية التي تبنته قد جمعت أرباحًا من الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار.

في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قال لويس إنه على الرغم من نجاح الفيلم، لم يرَ أحد من المشاركين في الكتاب ملايين الدولارات التي حققها العمل. قال لويس: "يجب أن يغضب الجميع من نظام استوديوهات هوليوود، مايكل أوهير يجب أن ينضم إلى إضراب الكتاب. طريقة عمل المحاسبة في هوليوود أمر شائن، لكن المال ليس في جيوب آل توهي".

في الوقت نفسه، باتت ساندرا بولوك نجمة الفيلم الشهير؛ طرفًا في الأمر، ومحل تساؤلات الجمهور، حيث اتهمها البعض بأنها كانت على علم بتلك الكواليس وقت تنفيذ الفيلم، وأنها تورطت في الكذب كذلك على نجم كرة القدم الأمريكية الشهير، والمشاركة في تقديم أحداث مغايرة للواقع في الفيلم، بينما طالب البعض بأن يتم سحب جائزة الأوسكار من النجمة الشهيرة، والتي قد حصلت عليها ساندرا بعد أداء دور الأم في فيلم "The Blind Side".

من جانبه؛ ساند الممثل كوينتن آرون، الذي لعب دور أوهير في الفيلم، بولوك، قائلاً إنه ينبغي على رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاسترخاء والتوقف عن مطالبة الممثلة بالتنازل عن الجائزة.

وأضاف آرون في تصريحات نشرها موقع إنسايدر، إن بولوك ليس لها علاقة بالقصة الحقيقية أو بالأمر من قريب أو بعيد؛ ولقد قدمت أداء رائعا لا ينبغي تشويهه، مشيراً إلى أن الفيلم غير بالفعل الكثير من حياة الناس بما في ذلك حياته.