قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن ضبابية الدماغ مصطلح قديم، لكنه ظهر في فترة ما بعد كورونا خلال السنوات الثلاثة الماضية، لأن هناك الكثير مما عانوا منه، مشيرا إلى أن سببه هو وجود قصور فى الدورة الدموية المخية، وهو ما يسبب اضطراب ذهني يجعل الشخص مشتتا ذهنيا لا يستطيع فعل أكثر من شيء في الوقت ذاته ويعاني من نوع من النسيان ويكون تائها.
وأضاف "الحداد" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن ضبابية الدماغ تسبب انعدام رؤية ذهنية، يمكنه أن يفعل خطوة وينسى ما يجب فعله بعد هذه الخطوة، وقد يمسك ريموت التلفزيون في يده ويبحث عنه، كما أنه يعاني من عدم التركيز الذهني، موضحًا أن هذا المرض ليس مستجدا، لكنه ظهر على الساحة الطبية في الفترة الماضية في متلازمة ما بعد كورونا.
وتابع، أن أسباب ضبابية الدماغ الطبية هي الجلطة أو الاضطراب الذهني أو تناول معادن ثقيلة مثل: النيكل أو الذئبق وخلافه، أو بسبب فيروس كورونا مؤخرًا، موضحًا أن هناك بعض المتعافين كورونا يحدث لهم نوع من العاصفة المناعية، أى إصابة الأجسام المضادة جزء من جسم الإنسان، والتي من الممكن أن تؤثر على الرئة أو جلده أو الدورة الدموية التي تصل إلى الدماغ وتؤدي إلى الضبابية.
وأوضح، استشاري الحساسية والمناعة، أن الضبابية هي شرود واضطراب ذهني لا يستطيع عمل عدة مهام، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتعرض كبار السن إلى ضبابية الدماغ كمرحلة ما قبل الزهايمر، ولكن كورونا لا ترتبط بالسن، ولكن ما يصابون بها أكثر هم كبار السن.