تفصلنا ساعات قليلة على الجمعة الأولى بعد إعلان عبدالفتاح السيسي استقالته من منصبه كوزير للدفاع، وخوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة، الحدث الذي خضع له الجميع مترقبا ما تقوم به الجماعة الإرهابية غدا خوفا من أن تتحول مصر غدا لبركة للدماء على يد الإرهابية وأنصارهم.
وكانت الجماعة الإرهابية قد أعلنت عن بدء الثورة المسلحة فور إعلان السيسي لترشحه للرئاسة، ولذلك تشهد مصر منذ الليلة ترقب شعبي واستنفار أمنى غير مسبوق.
وقد دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى التظاهر، غدًا الجمعة، كرد فعل على إعلان المشير عبد الفتاح السيسي، استقالته من منصبه كوزير للدفاع، وخوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار "معا للخلاص".
وكشفت حركة "إخوان بلا عنف أن التنظيم الدولي للجماعة عقد اجتماعا اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل التصعيد، "الاتفاق على عمل فعاليات غير سلمية ردا على الترشح مع القيام بإجراءات تصعيدية وتشكيل فريق للعلاقات الخارجية، لحشد الرأي العام الدولي ضد هذا الترشح، وعدم الاعتراف بشرعية الانتخابات الرئاسية، والتشكيك في النتائج التي تسفر عنها الانتخابات.
كما أكدت الحركة على أن التنظيم الدولي للجماعة بالتحالف مع تحالف دعم الشرعية سيخلقون في الأيام القليلة القادمة مشاهد دموية لمحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية، وإعاقة خارطة الطريق، وتم رصد ما يقرب من 65 مليون دولار من دولة قطر كمعونة عاجلة لمواجهة الموقف وعرقلة الانتخابات.
ووصف السياسيون رد فعل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، بأنهم" مجموعة من فاقدي العقول يردوا خراب البلاد انتقاما لمعزولهم، مؤكدين أن عبدالفتاح السيسي لم يسع إلى الرئاسة وإنما استجاب لرغبة الشعب بأكمله.
وفيما دعت حملة «بأمر الشعب» المؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المتحمل لرئاسة الجمهورية، أنصاره للاحتشاد، الجمعة، في ميدان التحرير وباقي ميادين مصر، للاحتفال بإعلان المشير اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع.
كما أعلنت أعلنت حملة تمرد، عن الحشد غدا للاحتفال باستقالة السيسي وقرب ترشحه لرئاسة الجمهورية وتلبيته لدعوة ملايين المصريين للترشح ليقود مسيرة التغيير بمصر والدفع للأمام.
