أطلق الفنان السوري طارق غريري ألبومه الغنائي الأول "لاجئ بالبحر"، والذي يضم في جعبته 7 أغنيات.
ويجسد غريري معاناة اللاجئين ممن يهربون من ويلات الحرب واليأس في محاولة العثور على حياة جديدة وبصيص أمل عبر الاستقرار في بلد آخر بعيد تمامًا عن الوطن، وذلك عبر تجسيد تجربته الشخصية ورحلته من سوريا إلى لبنان وصولًا للاستقرار في كندا وبدء حياة جديدة ومشوار فني ولد من رحم المعاناة.
ويمزج طارق غريري عبر "لاجئ بالبحر" بين موسيقى الفلامنكو الإسبانية وبين لمسات من الموسيقى والإيقاعات الشرقية والموسيقى التراثية العربية في توليفة سماعية تعتمد على عزفه على آلة الجيتار وتوزيعاته الموسيقية والغناء باللغة العربية والإسبانية، في سبع أغنيات مختلفة تحكي كل أغنية منها مرحلة من مراحل رحلته كلاجئ سوري وصولًا إلى فنان يطمح للعالمية عبر سرد تجربته للجمهور في حفلاته وأغانيه.
ويضم ألبوم "لاجئ بالبحر" سبع أغنيات تتدرج مواضيعها بين المشاعر الإنسانية بداية من النوستالجيا وذكريات الوطن في أغنية "حلمت يومًا" ومآسي الواقع في أغنية "دموع السماء"، مرورًا بمحاكاة الآمل والتفاؤل وسط المعاناة في أغنيات "ألوان العشق" و"لحظة"، وصولا للرضا بالواقع الجديد والتأقلم في أغنيات "إيمان" و"رحلة سلام" وجحيم اللاجئين في الأغنية الرئيسية، كما يشهد الألبوم مشاركة عدد من المطربين من حوال العالم، منهم السعودي إيلارا رياض، والهندية ساميدها جوجليكار، والإسبانية جينا تانتالو، والتوزيع الإيقاعي والبرودكشن للفنانة نور كعدان.
واحتفل غريري بإطلاق الألبوم رسميًا على مختلف المنصات الرقمية واليوتيوب بشكل فيديو كليبات مصورة وجرافيك، رافقها بجولة حفلات غنائية عالمية، بداية من كندا بحفل متحف آغاخان في مدينة تورونتو، مرورًا بتحضيره لجولة حفلات في أنحاء أوروبا، ويأتي الألبوم بدعم من الحكومة الكندية ومجلس أونتاريو للفنون.