تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذ خطة الحكومة لتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية، حتى يتمكن الصيادون من متابعة سبل عيشهم براحة البال على مدى العقود العديدة القادمة.
جاء ذلك حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الاثنين، فى مستهل محادثاته مع رئيس الاتحاد الوطني لتعاونيات مصايد الأسماك في اليابان ماسانوبو ساكاموتو فى مكتب رئيس الوزراء اليابانى.
ويلتقي كيشيدا رئيس الاتحاد الوطنى لتعاونيات مصايد الأسماك فى اليابان، أملا في تفهم الأخير لخطة الحكومة لبدء تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية، وذلك قبل أن يعقد رئيس الوزراء اليابانى اجتماعا لمجلس وزرائه صباح غد الثلاثاء ليقرر رسميا موعد بدء تصريف المياه من المجمع النووي المعطل للمحيط الهادئ، مع العلم بأنه من المتوقع أن تبدأ هذه العملية نهاية أغسطس الجاري.
ويواصل الاتحاد الوطني للجمعيات التعاونية لمصايد الأسماك معارضة تصريف المياه، قائلا "إن ذلك سيؤدي إلى تدهور سمعة المأكولات البحرية من فوكوشيما والمناطق المجاورة، ولكن كيشيدا يأمل في كسب دعم المجموعة لجهود إدارته لضمان سلامة المياه وتدابيرها للاستجابة للضرر المحتمل الذي قد يلحق بسمعة المأكولات البحرية".
وفي إشارة إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنَ خطط اليابان لتصريف المياه المعالجة المخزنة في محطة فوكوشيما داييتشي للقوى النووية، في البحر متوافقة مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة، قال ساكاموتو لكيشيدا "نتفهم الأمان من الجهة العلمية"، لكنه كرر معارضته المستمرة لخطة الحكومة في تصريف المياه.