يعاني أكثر من 23 مليون فرنسي من وطأة الحر الشديد نظرًا لاستمرار ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر التي تشهدها البلاد، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في "وادي الرون السفلي" في جنوب شرق فرنسا، مما دفع السلطات الفرنسية لإعلان حالة "الإنذار البرتقالي" في عدة أقاليم.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، اليوم الأحد، 49 إقليما في حالة "إنذار برتقالي" حيث امتدت موجة الحر إلى نحو نصف البلاد من إقليم "راين السفلي" شمال شرقي فرنسا، إلى "جيروند" (جنوب غرب)، مع درجات حرارة تتراوح بين 35 إلى 38 درجة مئوية في جنوب البلاد، ويمكن أن تتجاوز 40 درجة مئوية في وادي الرون السفلي، بحسب هيئة الأرصاد الجوية.
وسترتفع درجات الحرارة مرة أخرى غدا الإثنين، حيث قررت هيئة الأرصاد الجوية وضع إقليم "شارنت البحرية" في جنوب غرب فرنسا في حالة إنذار برتقالي ليصبح إجمالي المناطق المعرضة أكثر للحر وارتفاع في درجات الحرارة 50 إقليما خاصة في الجزء الجنوبي من البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة هذه حتى منتصف الأسبوع المقبل، مع بلوغ ذروتها بين الإثنين والأربعاء، إلا أنه متوقع حدوث انخفاض في درجات الحرارة اعتبارا من الخميس القادم.
وتتأهب السلطات الفرنسية لهذا الارتفاع الاستثنائي في الحرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في الأيام القادمة وقد تؤثر بشدة في المواطنين من الفئات الأكثر ضعفا من بين كبار السن والأطفال الصغار وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان وزير الصحة الفرنسي قد أكد أن المستشفيات في حالة تأهب لاستقبال أية حالة طوارئ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أنه إذا كان الوضع "متوترا" في غرفة الطوارئ، فلن يكون أخطر مما كان عليه في عام 2022.
ونصحت الحكومة المواطنين بعدم التعرض لآشعة الشمس والإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول وتجنب ممارسة التمارين الشاقة.
العالم
موجة الحر الشديد تمتد لجنوب فرنسا وإعلان حالة "الإنذار البرتقالي" في عدة أقاليم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق