الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جنوب أفريقيا: انعقاد قمة "البريكس" بجوهانسبرج يعبر عن تطلعات القارة الأفريقية بأكملها

بريكس
بريكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 قال وزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا إبراهيم باتل، إن هناك طلبات من العديد من الدول على الانضمام لتجمع "بريكس" وأيضا للتواصل مع المجموعة، لأنهم يدركون أن العالم يتغير وإن هناك طاقة للنمو وللإنتاج والاستثمار والتكنولوجيا صادرة عن مجموعة "بريكس". 
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن قمة "البريكس" التي تستضيفها جنوب إفريقيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري ليست مجرد حدث تستضيفه جنوب أفريقيا باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لتجمع "البريكس" بل إن انعقاد هذا الحدث بها يعبر عن القارة الأفريقية بأسرها.
وافتتح وزراء تجارة دول مجموعة البريكس (جنوب أفريقيا وروسيا والهند والصين والبرازيل) أمس السبت معرضا تجاريا لعرض منتجات من شركات بجنوب إفريقيا وجميع أنحاء القارة قبيل أيام من انعقاد منتدى أعمال المجموعة المقرر في 22 أغسطس الجاري بجوهانسبرج. 
وحول فرص مساعدة دول تجمع "بريكس" للقارة الإفريقية على الانتقال إلى المزيد من التصنيع، حيث مازالت مصدرا للمواد الخام لجميع أنحاء العالم، أوضح أن هناك اتفاقات ومذكرات تفاهم تعقد مع الصين بشكل رئيسي لتقديم المساعدة من أجل زيادة الإنتاج بالقارة.
وأضاف "تقدم القارة جانبا كبيرا من المواد الخام إلى بقية أنحاء العالم، والكثير من تلك المواد مطلوبة لتصنيع بطاريات تخزين الطاقة، على سبيل المثال والتي أصبحت تنتج بالكامل في إفريقيا الآن اعتمادا على مادة الليثيوم التي تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من الدول الغنية بها، وأيضا مادة الكوبالت من زامبيا، ومن ثم يكتمل التصنيع في جنوب أفريقيا اعتمادا على ما لديها من التكنولوجيا". 
وتابع أن "إنتاج هذه البطاريات بهذه المراحل المختلفة داخل القارة وتزويد العالم بها يمثل قيمة مضافة، والآن لدينا الجاهزية لفعل المزيد، ونتطلع لإنتاج المركبات والسيارات الكهربائية في القارة الأفريقية والتي يمكن أن تصدر ليس إلى داخل إفريقيا فحسب بل إلى جميع أنحاء العالم".
وترأس جنوب إفريقيا قمة البريكس لهذا العام تحت عنوان "بريكس وافريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة بشكل متبادل".