تتجه الأمور داخل نادي الزمالك إلى عدم ضم صفقات جديدة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية وذلك بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا؛ نظرًا للحجز على أرصدة الزمالك من قبل ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق.
وتقدم أعضاء مجلس إدارة الزمالك باستقالة جماعية في الساعات القليلة الماضية، بعد فشل مجلس الإدارة في حل الأزمة المالية ورفع القيد عن النادي.
وأكدت لجنة الكرة بالزمالك للمدرب الكولومبي أوسوريو، أن الحجز على الأرصدة يمنع النادي من سداد المديونيات التي تسببت في إيقاف القيد للزمالك حتى الآن، وأن الأزمة قد تستمر حتى شهر يناير المقبل لسداد كافة المديونيات وحل الأزمة المالية، على أن يتم ضم صفقات سوبر جديدة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة أن الفارق بين موعد انطلاق المسابقات المحلية في مصر والميركاتو الشتوي ليس كبير وقد يصل إلي ثلاثة أشهر وهي فترة كافية لخوض المباريات بقائمة الفريق الحالية التي تضم لاعبين مميزين.
وحصل الكولومبي أوسوريو مدرب الزمالك على جزء كبير من مستحقاته المتأخرة في الساعات الماضية، وأصبح يتبقى له شهر فقط من مستحقاته المالية المتأخرة، حيث قام النادي بمنح المدرب راتبه قبل انطلاق تدريبات الفريق للموسم الجديد خوفا من فسخ عقده وانتقاله لفريق آخر.
في السياق ذاته وبعد استقالة مجلس الزمالك الحالي، ستكون المهمة صعبة على المجلس القادم أو اللجنة المؤقتة، حيث أن النادي يحتاج لوضع وضع عاجلة لسداد مديونيات النادي بعد الحصول على الأموال وحل أزمة الحجز على الأرصدة في الفترة المقبلة،وستكون الأولوية لسداد غرامات النادي التي تسببت في إيقاف قيد الزمالك وأبرزها غرامة النادي الأبيض لصالح سبورتنج لشبونة في قضية شيكابالا الشهيرة، ثم ستقوم الإدارة في المرحلة الثانية بسداد جميع مستحقات اللاعبين المتأخرة مع منحهم المقدمات الأولي من عقودهم قبل بدء الموسم الجديد، أما المرحلة الثالثة فستكون في تجديد عقود اللاعبين.
وبالحديث عن الفريق فنيا فيعود يوم الجمعة يوم 1 سبتمبر المقبل لاستنئاف تدريباته مرة أخري وذلك استعدادا للموسم الجديد بعد الراحة الطويلة التي حصل عليها اللاعبين لأول مرة منذ سنوات نتيجة ضغط المواسم، حيث سيضع أوسوريو مع جهازه المعاون قبل انطلاق التدريبات بساعات خطة الإعداد للموسم الجديد والمعسكر المغلق والمباريات الودية التي سيخوضها الفريق لتجهيز اللاعبين بشكل بدني وفني مميز.