أغلقت سلطات ليتوانيا الجمعة معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا، فيما توعد الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو بضرب مراكز صنع القرار في كييف إذا ما تخطى الغرب الخطوط الحمراء.
وقال قائد جهاز حرس الحدود الليتوانى، إن إغلاق المعبرين اللذين يستخدمان بشكل أساسي لعبور الأشخاص والمركبات الخفيفة، لن يكون له تأثير على حركة البضائع عبر الحدود.
ولم تذكر السلطات الأسباب ولا التهديدات التي حملتها على اتخاذ قرار بإغلاق نقطتي العبور الموجودتين بمناطق ريفية، ولا يتم استخدامهما لعبور المركبات التجارية. وكانت الحكومة الليتوانية قد قررت الأربعاء الماضي، إغلاق المعبرين الحدوديين، ووفقا للداخلية اللتوانية فسيجرى نصب كتل خرسانية وأسلاك شائكة عند نقطتى التفتيش.
ومن جهته، نددت بيلاروسيا بالخطوة الليتوانية، معتبرة أنه قرار غير بناء وغير ودى، موضحة أن ليتوانيا تستخدم أى ذريعة للحد من سفر مواطنيها إليها، وهى تعمد إلى إقامة حواجز مصطنعة على الحدود لخدمة طموحاتها السياسية. ويتصاعد التوتر منذ أسابيع بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا اللتين تدرسان إغلاق حدودهما مع جارتهما بالكامل.