أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، فى مقال نشرته أن الخطر الأكبر على مستقبل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، السياسى حاليا، هو "فمه" واتهامات ولاية جورجيا، لأن قوانين جورجيا لا تمكنه من العفو عن نفسه حتى لو عاد للرئاسة.
أوضحت، أنه إذا فشل محامو ترامب فى السيطرة عليه وجعله يهدأ فإنه سيجد نفسه فى ورطة حقيقية، مضيفة، أن ترامب عندما كان رئيسا كان يلجأ إلى لغة الغوغاء لا أحد يستطيع كبح جماحه، عندما كان يجد نفسه فى مأزق، فقد وصف محامى ترامب السابق، مايكل كوهين، الذى تعاون مع الحكومة فى التحقيقات بأنه كان "جرذا".
وقالت الصحيفة، إن ترامب سيحاسب بقانون ريكو "قانون المنظمات الفاسدة والتى تمارس الابتزاز"، والذى تم تصميمه لكسر المافيا، ما يعنى أن ولاية جورجيا توجه اتهامات لترامب بأنه كان رئيسا لمنظمة ابتزاز، وترى الصحيفة أن اتهامات جورجيا تبقى هى الأكثر خطورة من بين جميع لوائح الاتهام، لسببين.
الأول، أن ترامب قد تم اتهامه بأنه رئيس منظمة إجرامية فى محاولته لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية، وهذا يعنى أنه ليس هو وحده الذى يواجه التهم، هناك ١٨ متآمرا آخر، واحد أو اثنان منهم معروفون، رودي جولياني، محاميه الشخصي والعمدة السابق لنيويورك، وكذلك ديتو مارك ميدوز، آخر رئيس لموظفى البيت الأبيض فى عهد ترامب.
والسبب الآخر الذى يجعل «جورجيا» تمثل تهديدًا كبيرًا لترامب هو أن الاتهامات تهم الولاية فقط وليست اتهامات فيدرالية، يعنى هذا أنه حتى لو فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية وعاد إلى البيت الأبيض سيظل ملاحقا فى جورجيا، لأن الرئيس يمكن أن يعفو عنه نفسه فى الجرائم الفيدرالية، لكنه لا يملك سلطة العفو عن نفسه فى جرائم داخل الولايات.
العالم
فم ترامب واتهامات «جورجيا» يهددان مستقبل الرئيس الأمريكي السابق
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق