الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

«نيويورك تايمز»: الملكية في بريطانيا مهددة بالانقراض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار نمط الحياة الذي تعيشه العائلة المالكة في بريطانيا من حيث تكافؤ الوضع المالى لهم مع القيمة التى يظهرون بها لدى المجتمع البريطانى بعض التكهنات بشأن تأثر مستقبل وجودهم تحت مظلة الحكم، حيث يرى محللون أن بعضًا من الجمهور له ردود أفعال سلبية قد تؤول إلى انتفاضة تهدد وجود النظام الملكي في بريطانيا.
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نقلًا عن بول بوريل، الذي كان كبير خدم الأميرة الراحلة ديانا، أن العائلة المالكة فى بريطانيا تواجه خطر "الانقراض" إذا لم تكن حذرة بشأن أسلوب حياتها المفرط.
بول بوريل، الذي عمل كبير الخدم للأميرة ديانا لأكثر من عقد قبل وفاتها فى ١٩٩٧، يعتبر أنه إذا كان هناك انتفاضة جماهيرية مدفوعة بتجاوب سلبى من الشعب تجاه العائلة المالكة، فإنه من الممكن أن يكون قد فات الأوان لإنقاذ مستقبلها ومكانتها.
وشدد بوريل، البالغ من العمر ٦٥ عامًا، على أهمية ظهور العائلة المالكة كجزء متكامل من المجتمع وأن تكون لها قيمة مضافة مقابل المال ومتواصلة لأن ذلك من شأنه أن يحول دون فقدان مكانتها.
وأضاف "لا يمكن أن يُنظر إلى أفراد العائلة المالكة على أنهم مفرطون جدا لأننى أعتقد أنه فى اللحظة التى لا يريدها الجمهور هناك، لن يكونوا هناك".
وأعرب عن قلقه إزاء مستقبل العائلة المالكة إذا لم يتمكنوا من التكيف مع التغيرات المجتمعية بشكل جيد، مشبهًا هذا الوضع بـ "وضع الديناصور" الذى يمكن أن يواجه الانقراض إذا لم يتكيف مع التغيرات فى البيئة.
وأكد على ضرورة أن تتعامل العائلة المالكة بحذر فائق فيما يتعلق بإدارة الأموال، بما فى ذلك كيفية إنفاقها ومصدرها، من المحفظة الخاصة والضرائب المدفوعة، لافتًا إلى أهمية أن يظهروا أمام الجمهور بصفة تعكس قيمة حقيقية مقابل الأموال التى يتمتعون بها، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالي.
تأتي تصريحات بوريل بعد فترة قصيرة من اتهام قصر باكنجهام بتوجيه "واقع قاسٍ" للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، اللذين كُشِف عن ثروتهما التى قدرت حاليا بنحو ٦٠ مليون دولار (ما يعادل حوالى ٤٧ مليون جنيه إسترليني). علمًا بأن مسيرة ميجان السابقة كممثلة ساهمت فى زيادة ثروة الزوجين، حيث تلقت ٥٠ ألف دولار مقابل كل حلقة من مسلسل "Suits".
تمت إزالة لقب "صاحب السمو الملكي" من صفحة ملف هاري بصمت الأسبوع الماضي، مما دفع الخبير الملكى ريتشارد كاى لوصف هذه الخطوة بأنها "قاسية".
وأضاف كاى أن مصادر قريبة من الملكة تقول إن الأمراء غاضبون من الهجمات "المستدامة" من الأمير هارى وميجان ماركل.
"ما زال هناك حقد حيال الهجمات المستمرة التى شنها هاري وميجان ضد أفراد العائلة من خلال سيرته الذاتية ومقابلاتهما التلفزيونية المتعددة"، كتب في مقال لصحيفة ديلى ميل.