أقرت سلطات الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، خطة لإنتاج كميات كبيرة من الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع التي تطير على ارتفاع متوسط حتى عام 2028 لتعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع للقوات الجوية.
وذكرت وكالة الاقتناء الدفاعي وفقا لوكالة الأنباء الكورية (يونهاب) أن لجنة تعزيز مشروع الدفاع وافقت على الخطة في أحدث تقدم في مشروع تطوير الطائرات المسيرة والذي تبلغ تكلفته 980 مليار وون (732 مليون دولار أمريكي)، والذي بدأ لأول مرة في عام 2006، وفقًا لإدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي (DAPA).
وتوقعت الإدارة أن تسمح الطائرات بجمع المعلومات الاستخبارية ومهام الاستطلاع على أهداف في عمق كوريا الشمالية، وتوفير الأساس لتطوير مشاريع الطائرات بدون طيار في البلاد.
ولم يُكشف عن عدد الطائرات المسيرة التي سيتم بناؤها في إطار المشروع.
كما وافقت اللجنة على خطة أساسية لترقيات أداء الغواصات البحرية من طراز KSS-II التي يبلغ وزنها 1800 طن من خلال استبدال أنظمة القتال والسونار القديمة بأحدث المعدات المحلية.
وقالت الإدارة إن المشروع الذي تبلغ كلفته 800 مليار وون، والمقرر تشغيله من عام 2025 حتى عام 2036، من المتوقع أن يعزز قدرة الغواصات على البقاء والتخفي، والمراقبة والردع ضد التهديدات المحتملة.
من ناحية أخرى، نفى مسئول كوري جنوبي تقريرا إعلاميا حول تقديم بلاده طلبا إلى اليابان للتصريف المبكر للمياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة لتقليل التأثير المحتمل على الانتخابات العامة العام المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) عن المسؤول قوله: "ليس صحيحا أن حكومتنا سعت إلى التصريف المبكر من الجانب الياباني"، مشيرا إلى أن بلاده طلبت من اليابان تقديم الإخطار المسبق قبل التصريف عندما عقد البلدان جولة ثالثة من المحادثات على مستوى المدير العام يوم الأربعاء عبر الفيديو للتداول بشأن تفاصيل طلبات سول فيما يتعلق بخطة التصريف.
وأوضح أن أحد البنود الرئيسية على الأجندة - والذي تم مناقشته في المشاورات على مستوى العمل- كان الحاجة إلى وجود وقت كاف قبل التصريف وإلى تقديم الإخطار.
كانت صحيفة يابانية قد ذكرت في وقت سابق أن حكومة سول والحزب الحاكم تقدما إلى طوكيو باقتراح من خلال قنوات غير رسمية للشروع في خطة التصريف في أقرب وقت ممكن، قبل الانتخابات البرلمانية في أبريل المقبل.